العليا لإدارة «كورونا» تطالب بعدم ذكر أسماء المصابين أو تفاصيل بشأنهم - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العليا لإدارة «كورونا» تطالب بعدم ذكر أسماء المصابين أو تفاصيل بشأنهم

رانيا ربيع
نشر في: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 6:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 6:31 م

ومدبولي يُشيد بجهود القوات المسلحة لمواجهة الفيروس
وزيرة الصحة :91% من الحالات الألف الأولى المصابة تلقت الرعاية الطبية فى غرف المستشفيات العادية

وزير التموين يطالب المواطنين بعدم تخزين أي سلع

عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة في مواجهة أزمة فيروس "كورونا" المستجدة، والتي تم استعراضها بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، والتي شملت توضيحاً لدور العناصر والمعدات والأطقم المتخصصة التابعة للقوات المسلحة التى تقوم بمكافحة انتشار هذا الفيروس بالتعاون مع القطاع المدنى بالدولة.

وجدد الإشادة في هذا الصدد بالإمكانات التي تمتلكها القوات المسلحة، باعتبارها درع مصر وحصنها الآمن، في مواجهة أى أخطار من الممكن أن تهدد سلامة وصحة المواطنين المصريين، كما أشاد بالإمكانات التى تمتلكها وزارة الداخلية فى القطاع الطبى، بجانب دورها الأساسي فى حماية الأمن الداخلى، مشيراً إلى أنه يتم تطويع تلك الإمكانات جميعاً لمواجهة أزمة فيروس "كورونا" المستجد.

وأشار رئيس الوزراء إلى استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف أجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع أزمة فيروس "كورونا"، والعمل على تعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة، بما يسهم فى التعامل بشكل فورى مع أى مستجدات تتعلق بهذه الأزمة، ويضمن سلامة وصحة المواطنين، مشيراً فى هذا الصدد إلى توجيه رئيس الجمهورية بأن تتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، العمل على رفع كفاءة عدد من المدن الجامعية، التى تتبع وزارة التعليم العالى، لاستخدامها فى العزل الصحى للحالات التى تحمل المرض، ولكن لم يظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"، ولا تحتاج لأسرة الرعاية المركزة، وتحتاج للعزل فقط، وذلك بهدف عدم الضغط على المستشفيات المختلفة، حيث يتم العمل حالياً فى عدد من المدن الجامعية لتجهيزها، وسيكون هناك فرق طبية بها لمتابعة الحالات التى سيتم تحويلها لها

واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمواجهة فيروس "كورونا المستجد" في مصر، مشيرة إلى أن الحالات التي تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية بلغت 396 حالة، فيما ارتفعت حالات التي تم تعافيها وخروجها من المستشفيات إلى 259 حالة، في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة 149 حالة إيجابية جديدة، ليبلغ إجمالي عدد المصابين داخل البلاد 1322مصاباً، وتم تسجيل 7 وفيات جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات 85 حالة، وذلك حتى مساء أمس.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد أن نسبة 91% من الحالات الألف الأولى المصابة تلقت الرعاية الطبية في غرف المستشفيات العادية، فيما تم تقديم رعاية طبية أعلى لـ 9% فقط من إجمالي الحالات الألف الأولى، وأن 4% فقط من نسبة الـ 9% المشار إليها احتاجوا لرعاية مركزة وأجهزة تنفس صناعي، و 5% تلقوا العلاج في غرف رعاية مركزة بدون الحاجة لأجهزة تنفس صناعي، منوهة إلى أن الإحصاءات أشارت إلى أن نسبة 88% من الحالات المصابة ظهرت عليهم أعراض بسيطة.

وعرضت الوزيرة خلال الاجتماع الدروس المستفادة من تجربة كل من الصين وإيطاليا، كما تطرقت الوزيرة إلى تجربة دولة السويد في التعامل مع فيروس "كورونا" المستجد، كما استعرضت الإجراءات الواجب اتباعها خلال المرحلة المقبلة.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريراً بشأن استعدادات المستشفيات الجامعية للمشاركة بإمكاناتها في جهود مواجهة فيروس "كورونا"، وكذا إمكانية استخدام المدن الجامعية كمستشفيات عزل، مشيراً إلى أنه وقع الاختيار على عدد من المدن الجامعية (كمرحلة أولى) بجامعات: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، المنيا، وحلوان.

وأوضح الوزير أن إجمالي عدد مباني المدن الجامعية، بالجامعات سالفة الذكر، والتي تم اختيارها كأسبقية أولى، كمستشفيات عزل، يبلغ 33 مبنى، بواقع 5828 غرفة، تخدم 11304 أفراد، فيما يبلغ عدد مباني المدن الجامعية التي تم اختيارها كأسبقية ثانية بجامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط، 16 مبنى، تضم 2799 غرفة، تخدم 5154 فرداً، مشيراً إلى أن عدد مباني المدن الجامعية، بجامعتي عين شمس وأسيوط، والتي تم اختيارها كأسبقية ثالثة يبلغ عدد 8 مبانٍ، بواقع 1961 غرفة، تخدم 3394 فرداً.

ونوه الوزير خلال الاجتماع إلى الجهود التى تقوم بها بعض الجامعات لابتكار أجهزة تنفس صناعي، وما يتم اتخاذه من خطوات للتنسيق بشأن اعتمادها، وتصنيعها محلياً.

من جانبه، أكد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، توافر مخزون سلعي كافٍ لمختلف السلع الأساسية، مُطالباً المواطنين بالاكتفاء بشراء احتياجاتهم الضرورية، وعدم تخزين أي سلع، إذ لا داعي لذلك، قائلا :"اطمئنوا .. كافة السلع متوفرة".

وفى ختام الاجتماع، طالبت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وسائل الإعلام المختلفة، وكذا مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بالتعامل مع فيروس "كورونا"، وعلى رأسها وزارة الصحة التي تقوم بالإعلان يومياً عن أخر المستجدات المتعلقة بالتعامل مع الفيروس، ودعت اللجنة إلى عدم الانسياق وراء أى أخبار أو بيانات غير رسمية، أو نشر شائعات لا أساس لها من الصحة، مشددة على ضرورة عدم ذكر أسماء المصابين أو أي تفاصيل بشأنهم، وذلك طبقاً للبروتوكولات الصحية، التي تؤكد ضرورة عدم ذكر أسماء المرضى أو أي تفاصيل بشأنهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك