حذرت جمعية الشعوب المهددة التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، اليوم الثلاثاء، من أن وباء كورونا يهدد بشدة مجتمعات الغجر "الروما" المنبوذة اجتماعيا في غرب البلقان.
وقالت الجمعية، قبيل اليوم العالمي للغجر، الذي يصادف غد الأربعاء، إنه "بسبب الوضع الكارثي للغجر في غرب البلقان، يمكن أن يكون لوباء كورونا عواقب وخيمة".
وذكرت الجمعية أن غجر الروما يعيشون في منازل ومستوطنات غير ملائمة؛ ما يجعل التباعد الاجتماعي مستحيلا، وهم فقراء إلى حد كبير، ولا يتمتعون سوى بقدر محدود من الرعاية الصحية بشكل يعرضهم للمرض.
ودعت المنظمة غير الربحية إلى تقديم مساعدة فورية لجماعات الروما في المنطقة، وكذلك توصيل الكهرباء والمياه لمستوطناتهم.
ويواجه مئات الآلاف من الروما في دول غرب البلقان - صربيا ومونتنيجرو والبوسنة ومقدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو - التمييز ضدهم على جميع المستويات، من المؤسسات إلى الشوارع.
ويعيش الكثير منهم في الأحياء الفقيرة في المدن وحولها بدون مياه جارية ولا فرص عمل ولا توصيل كهرباء بشكل قانوني إن وجدت.