أمسية لتكريمه بـ«الأعلى للثقافة».. شاكر عبدالحميد: كان حبه أشبه بالفريضة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 2:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمسية لتكريمه بـ«الأعلى للثقافة».. شاكر عبدالحميد: كان حبه أشبه بالفريضة

شاكر عبدالحميد
شاكر عبدالحميد
كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: الجمعة 7 مايو 2021 - 10:45 م | آخر تحديث: الجمعة 7 مايو 2021 - 10:45 م
تحت عنوان «الإبداع والمجتمع.. قراءة فى فكر شاكر عبدالحميد»، نظم المجلس الأعلى للثقافة أمسية ثقافية كبرى تكريمًا للمفكر الكبير ووزير الثقافة الراحل الدكتور شاكر عبدالحميد، وشارك فيها عدد من النقاد والأدباء والأكاديميين، منهم د. عماد أبوغازى، وزير الثقافة الأسبق، د. هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د. محمد أبو الفضل بدران، مقرر لجنة الشعر بالمجلس، د. يمنى الخولى أستاذة فلسفة العلوم ومناهج البحث بكلية الآداب جامعة القاهرة، والكاتبة الصحفية إيمان رسلان وغيرهم.
وخلال كلمته قال الدكتور أحمد زايد، الذى أدار اللقاء، إن رحيل عبدالحميد فاجعة كبيرة تركت أثرًا بالغ المرارة فى نفوس محبيه وقرائه وتلامذته، وأن الراحل كان يحملُ خلطةً إنسانيةً خاصة، ميزته عن كثيرٍ من نظرائه، ومنحته سمتًا إنسانيًا متميزًا، «لم أر شخصًا يكره شاكر، نعم كان حبه أشبه بالفريضة».
ومن جانبه قال هشام عزمى «شاكر عبدالحميد شخصية استثنائية، وقيمة علمية وفكرية وثقافية متفردة؛ باقٍ بعطائه الفكرى وإنتاجه العلمِّى المتميز، وبفكرهِ المستنير وإرثِهِ الإبداعى، والأهم أنه باقٍ بيننا بسيرته العطرة خلقًا وعلمًا وتواضعًا ونزاهةً، فى سائر ما تولاه من أعمال وشغله من مناصب، سواءٌ على الصعيد الأكاديمى أو الثقافى».
وأضاف أن الراحل لم يبخل بوقته ولم يضنَّ بجهده، من أجل الارتقاء بالشأن الثقافى فى مصر والنهوض به؛ لتصبح الثقافةُ مؤثرةً وقادرةً على أن تبث روح الاستنارة فى المجتمع، مشيرًا إلى أن الندوة هى رسالةٌ إلى سائر أصدقاءَ وزملاءَ الراحلِ فى الوسط الأكاديمى، وإلى المهتمين بالشأن الثقافى فى مصر والبلاد العربية، بأن ذكراه ستظل باقية.
فيما تحدث الدكتور عماد أبو غازى مستعرضًا علاقته الطويلة مع د. شاكر عبدالحميد، والتى بدأت فى شبابهما منذ عقود عدة فى بداية ارتيادهما السلك الأكاديمى، وتابع أن فترة عملهما الممتدة تحت رئاسة أستاذهما الدكتور مصطفى سويف، وثقت العلاقة بينهما، وتابع قائلًا: «السنوات العشر الأخيرة شهدت تعاونًا كبيرًا بيننا فى مجالات مختلفة».
وخلال كلمته قال الدكتور محمد أبو الفضل بدران «إن شاكر عبدالحميد نموذج للمثقف القدوة، الذى يطبق المنهج العلمى بكل حدِّة، ويحافظ على البعد الإنسانى من جهة أخرى».
فيما تحدث الدكتورة نيفين الكيلانى حول الجانب الأكاديمى للدكتور شاكر عبدالحميد، مؤكدة أن الراحل فتح آفاقا جديدة فى البحث العلمى.
فيما أشارت الدكتورة يمنى الخولى إلى تكامل عالم شاكر عبدالحميد قائلة: «عالمه يحمل تميزا بتكامل فريد عجيب مبهر، يدفعك إلى آفاقٍ لا أول لها ولا آخر، تكاملٌ على المستوى الثقافى والفكرى والأكاديمى والشخصى، تكامل فى عمق الدهاليز العقلية، تكامل العذوبة فى الشخصية والصدق والوضوح والصراحة مع العمق وتعدد الأبعاد، لن ينتهى حديثى عن شاكر عبدالحميد صديق العمر، رفيق كفاح الماجستير والدكتوراه».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك