قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إنه لا يزال من غير الواضح مدى الجدية الذي تتعامل به إيران مع الجهود الدبلوماسية الجارية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ويأمل دبلوماسيون في المفاوضات بفيينا فى التوصل لخريطة طريق تشهد رفع واشنطن عقوباتها على إيران، وعودة طهران للالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وعندما سأله صحفي في البيت الأبيض، عما إذا كان يعتقد أن إيران تتعامل بجدية مع المفاوضات، قال بايدن إنه يعتقد ذلك.
وقال بايدن: "لكن مدى الجدية وما يرتبون للقيام به فهو أمر مختلف"، مضيفا أن كل الأطراف لا تزال تتفاوض.
وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنه تم إحراز بعض التقدم، لكننا "نعرف دائما أن هذه عملية طويلة".
وظل الاتفاق النووي الإيراني معلقا منذ عام 2018، عندما أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه، وبدأت طهران في انتهاك شروطه بشكل متزايد.
ويشكل الوقت عامل ضغط على المفاوضين، حيث من المقرر أن تنتخب إيران رئيسا جديدا في يونيو.
ولا يمكن للرئيس الحالي حسن روحاني خوض الانتخابات مجددا. ويمكن أن تتعقد المفاوضات مع وجود رئيس جديد أو حدوث تغييرات بالفريق المفاوض.