كشف استطلاع حديث للرأي تراجع تأييد المواطنين الألمان لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض إلى أقل مستوياته منذ الانتخابات البرلمانية الماضية في سبتمبر عام 2017.
وجاء في استطلاع "زونتاجس ترند" (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "قنطار" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية ونشرته في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الحزب فقد نقطة مئوية من تأييد المواطنين له للأسبوع الرابع على التوالي، وبلغ تأييد المواطنين له حاليا 8 بالمئة فقط في هذا الاستطلاع.
وفقد الاتحاد المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نقطتين مئويتين من تأييد المواطنين له، وصارت نسبة تأييده 38 بالمئة، إلا أنه يظل أكبر قوة حزبية في ألمانيا.
وزادت نسبة تأييد المواطنين لحزب الخضر بنسبة نقطة مئوية، وبلغت 16 بالمئة، وبذلك جاء الخضر في المرتبة الثانية بعد الاتحاد المسيحي، فيما تراجع تأييد المواطنيين للحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة نقطة مئوية وبلغت 15 بالمئة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتراكيين الديمقراطيين يشكلون الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الاتحاد المسيحي المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.
وزاد تأييد المواطنين لحزب اليسار المعارض في استطلاع معهد "قنطار" بنسبة 1 بالمئة، وبلغ 8 بالمئة، ليتساوى بذلك مع حزب البديل. وفي المقابل تراجع تأييد المواطنين للحزب الديمقراطي الحر بنسبة نقطة مئوية وانخفض إلى 7 بالمئة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة بين 28 مايو الماضي وحتى 3 يونيو الجاري، وشمل الاستطلاع إجمالي 1428 شخصا.