قال جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن القوافل الدعوية التي ستطلقها الوزارة بالاشتراك مع مشيخة الأزهر تبعث برسالة بأن المؤسستين تعملان على قدم وساق بشكل متكامل، مؤكدًا أنه لا يمكن حدوث انقسام بين الجهتين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأحد، أن القافلة الأولى تتوجه يوم الجمعة المقبل إلى محافظة الإسكندرية وتخرج من مكتب المحافظ اللواء محمد الشريف، ما يؤكد تكامل مؤسسات الدولة في هذا الإطار.
وأوضح أن اختيار الإسكندرية لتكون الوجه الأولى لهذه القوافل الطبية جاء لما تتمتع به المحافظة من رمزية كبيرة وكونها عاصمة اقتصادية قديمة، وهي في حاجة إلى الدعوة، مؤكدًا أن علماء الأزهر والأوقاف متواجدون هناك باستمرار.
وأشار إلى أن القوافل الدعوية تخاطب المصلين في المساجد، وتناقش قضايا العصر ومستجدات الأمور وتجديد الخطاب الديني، موضحًا أن قافلة الإسكندرية سيقودها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ووكيل الأزهر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وهو ما يعطي زخمًا كبيرًا للدعوة.
ورأى «طايع»، أن الدعوة تحتاج إلى تطعيم من أئمة الأوقاف وأساتذة بجامعة الأزهر، بما يمثل ضخًا لدماء جديدة في هذه الأماكن وتنوعًا في الفكر وتعاطيًا مع قضايا دينية ودعوية يحتاجها المواطن الإسكندراني، حسب تعبيره.
ويوم الجمعة، تنطلق القافلة الدعوية المشتركة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار دور المؤسستين في نشر الفكر الديني الوسطي المستنير، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوزير مختار جمعة.
ومن المقرر أن يستقبل المحافظ اللواء محمد الشريف، القافلة بديوان عام المحافظة الساعة العاشرة من صباح الجمعة، ثم تنطلق إلى نحو 15 مسجدًا من المساجد الكبرى بالمحافظة.