دراسة لجامعة حلوان: 51.8% من المواطنين يعتقدون إصابة كورونا «وصمة عار» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 4:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة لجامعة حلوان: 51.8% من المواطنين يعتقدون إصابة كورونا «وصمة عار»

جامعة حلوان
جامعة حلوان
عمر فارس:
نشر في: الثلاثاء 7 يوليه 2020 - 12:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2020 - 12:41 م

عثمان لـ"الشروق": 54.5 % من المواطنين يعتمدون على المعرفة من مصادر الإنترنت المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي
قالت الدكتورة وفاء عثمان، رئيس قسم التمريض النفسي والصحة العقلية بجامعة حلوان، إن نتائج دراسة تقييم القلق المرتبط بكوفيد 19 وعلاقته الارتباطية بالمعرفة والوصمة بالفيرس لدى المواطنين المصريين بينت أن 21.2٪ يعانون من قلق شديد و34.8٪ قلق معتدل يميل إلى الشدة و25.2٪ قلق معتدل فقط و18.8٪ قلق خفيف بالإضافة إلى أن النساء عانت المزيد من معدلات القلق الشديد.

وأوضحت عثمان لـ"الشروق"، أن الدراسة التي أجريت على عينة 2018 فردًا وراعت ديمغرافيتهم مثل السن الوظيفة والمنشأة التابع لها ومحل السكن ودرجة معرفتة بالاحتياطات الازمة، وأجريت في الفترة من 17 إلى 20 أبريل الماضي، واحتوت الاستمارة على مقياس عن المعلومات الاجتماعية ووجود وصمة تجاه هذا الفيرس وهل تم أخذ دورات توعية عن فيرس كوفيد19 والسؤال عن مصدر معرفته بالمعلومات المرتبطة بالفيرس وغيره، بالإضافة إلى مقياس اضطراب القلق العام لقياس مستوي القلق لدي العينة GAD-7.

وأشارت إلى أن المصريين يعتمدون على مصادر المعلومات عن كوفيد 19 بنسة 54.5 % من مصادر الإنترنت المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم التليفزيون والصحف، بالإضافة إلى نسبة قليلة اعتمدت على الدورات التدريبة، مضيفة أن الأشخاص الذين يحصلون على معرفة عبر الإنترنت لديهم أقل معدلات القلق الشديد، وهذا مما يدعوا إلى الحرص والدقة من وضع أي معلومة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمانة وعدم إحداث أي قلق لقارئ هذه المعلومة.

وتابعت: "أما بالنسبة إلى النظر أن الوباء وصمة من العار فوجد أن 51.8٪ يعتقدون أنه وصمة عار وهذه النسبة أكثر من نصف العينة بقليل مما يدل على قلة المعرفة وكيفية التعامل مع هذا المرض، لافتة إلى أن هناك علاقة وثيقة ترتبط بها المعرفة والوصم بشكل عكسي بعلاقته مع القلق بمعنى أخر كلما زادت المعرفة قلت نسبة القلق وكذالك نظرة الوصم من المرض.

وأكدت أن التعليم عن الصحة بطريقة علمية عبر الإنترنت ضروري للحد من القلق وتزويد المعرفة الصحيحة عن طبيعة هذا المرض والتاكيد علي الاحتياطات الأزمة للتعامل معه.

وقالت إن نتائج الدراسة الحالية استنتجت أن الأوبئة العاطفية ظل للأوبئة الميكروبية، ويمكن استخدام العدوى العاطفية في الحرب النفسية لتفاقم هجمات الحرب البيولوجية في حين أن برامج البحث وإدارة الطب النفسي في الأوبئة ضئيلة، وتفتقر إلى أنها ضرورية، ونشر الحقائق الوبائية الصلبة الواضحة في تفشي المرض هو أفضل مواجهة للقلق، ومكافحة القلق أمر حيوي لتجنب هذه الوصمة، وأن وصمة العار تجعل الناس يخفون مرضهم مما يجعل السيطرة على المرض مستحيلة.

وأوضحت أن الدراسة اقترحت توصيات في مجال البحث العلمي بضرورة عمل المزيد من البحوث لتقييم وتحليل واختبار فعالية سياسات الصحة النفسية المصممة في المستقبل لخلق حلقة من المراجعة الوطنية لخدمات الصحة النفسية وزيادة التوعية المطلوبة، وفي مجال التطبيق السريري ضرورة تطوير خدمات الطب النفسي التي تكافح الأمراض العقلية على المستويات 1 و 2 و 3.

وأشارت إلى أنه في مجال السياسات التعليمية، أوصت الدراسة بتطوير البرامج التعليمية لجميع مقدمي الرعاية الصحية في المستشفيات التي تستهدف الرفاهية العقلية والاجتماعية لأنفسهم والمرضى وأسرهم والجمهور أثناء الأوبئة المحتملة وبعدها واستعدادًا لها، وفي مجال ونهج وسائل الإعلام والجمهور أوصت توفير بيانات واضحة مبسطة مصممة خصيصًا لتعزيز حل المشكلات والتكيف العاطفي للجمهور لخلق ثقافة موجهة نحو العلم وعلم النفس بين الناس بشكل عام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك