قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، إن عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت بلغ 154 شهيدًا، إضافة إلى 40 فاقدين اتصال، و120 حالة بغرف العناية المركزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية «Ten»، مساء الجمعة، أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان إضافة إلى فيروس كورونا انعكسا سلبًا على جاهزية المستشفيات خلال الفترة الماضية، قائلًا إن هذا الانفجار أرهق واستنزف النظام الصحي في لبنان، خاصة مع خروج أربعة مستشفيات عن الخدمو تمامًا جراء الحادث، وهو ما أدى إلى حدوث ضغط إضافي على المستشفيات الحكومية والخاصة في البلد.
وأشار إلى أن هناك نقص في أدوات الحماية الشخصية في المستشفيات، متابعا أنه كان الأطقم الطبية والتمريضية اللبنانية تعاملت باستبسال مع أزمة الحادث الأخير.
وعبر عن أمله في تخطي الأزمة بالتعاون مع الدول الشقيقة المؤازرة للبنان، قائلًا إن أغلبية وزراء الصحة العرب تواصلوا مع الحكومة وأبدوا دعمهم للشعب اللبناني.
وكان قد اندلع حريق كبير، منذ ثلاثة أيام، في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 154 شهيدًا وآلاف الجرحى حتى الآن.
من جانبه، قرر مجلس الوزراء اللبناني، بعد اجتماع استثنائي، وضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار مرفأ بيروت قيد الإقامة الجبرية لحين تحديد المسؤولية.