قد يكون الدواء مصدر المعاناة.. أسباب تورم الجلد بعد الحقن والمضاعفات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قد يكون الدواء مصدر المعاناة.. أسباب تورم الجلد بعد الحقن والمضاعفات

منار محمد:
نشر في: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 12:04 م | آخر تحديث: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 12:04 م

التورم والتهيج، الذي يحدث بعد الحقن أو المحاليل، من الأشياء المزعجة للكثير، وقد يحدث ذلك بسبب عدم قدرة الطبيب أو الممرضة من إدخال الإبره ولكن في بعض الأحيان يظهر أيضًا مع انتهاء عملية الحقن دون ألم، فما السبب؟

وفقًا لموقع "ماي هيلث" التابع لمستشفى جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، فإن التهاب ما بعد الحقن قد يحدث بسبب تحسس الجسم من الدواء أو كرد فعل للجلد من دخول الإبرة أو حدوث عدوى وهذه هى الأسباب الأكثر شيوعًا.

وتشمل أعراض التهاب ما بعد الحقن، تورم وحكة شديدة أو خفيفة، إضافة إلى ألم واحمرار ودفء وطفح جلدي.

وعلاج التهاب ما بعد الحقن قد يزول من تلقاء نفسه إذا كان خفيفًا ولكن إذا استمرت الأعراض لساعات أو أيام، فيجب فعل التالي:

- كمادات باردة لأنها تقلل من التورم والألم والحكة والدفء.

- مسكنات لتقليل الألم وحدة الالتهاب.

وفي حالة حدوث مضاعفات، ستظهر على هيئة طفح جلدي شديد وحكة غير محتملة مع نتوءات مرتفعة مملوءة بسوائل بيضاء، وإذا وصلت المضاعفات إلى مرحلة صعوبة التنفس سيكون ذلك بسبب رد الفعل التحسسي من الدواء ويجب التواصل مع الطبيب.

وهناك أعراض أخرى تستدعي الكشف الطبي، وهي الإصابة بالحمى والتقرح مكان الحقن وآلام في العضلات وعدم القدرة على تحريك مكان الإبرة مع قئ واضطرابات في المعدة تظهر على هيئة غثيان وصداع أو دوار، إضافة إلى تورم الشفتين أو الحلق واللسان.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك