قالت زينب أكرم، الأولى على الثانوية العامة شعبة أدبي، إنها لم تحدد ساعات معينة من أجل استذكار مختلف المواد الدراسية، لافتة إلى أنها كانت تعتمد على الانتهاء من كمية محددة من المواد التي ترغب في دراستها، خلال يومها.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر فضائية «CBC»، مساء السبت، أنها لم تعتمد على المدرسة بشكل كامل، مشيرة إلى أنها اعتمدت بشكل أكبر على الدروس الخصوصية.
وتابعت: «مكنتش ملتزمة، المدرسة موجودة لكني مكنتش بعتمد عليها بشكل كامل، لإني حسيت إن السنة دي عايزة حد رقيب عليا أنا بزيادة، وصعب ده يحصل في المدرسة، فكنت معتمدة بشكل أكبر على الدروس».
من جانبها، ذكرت ملك عبدالفتاح محمود، الأولى على الثانوية العامة شعبة علمي علوم، أنها اعتمدت بصورة كاملة على الدروس، مؤكدة أن المعلمين في المدرسة موجودون، وبإمكانها التوجه إلى المدرسة وسؤالهم عن أي شيء ترغب فيه.
وأشارت إلى أنها لم تذهب إلى المدرسة بسبب عدم ذهاب زملائها لها، مضيفة: «معتمدة على الدروس بشكل كامل، مكنتش بروح المدرسة خالص لأني مش هعرف أضبط المواد مع المدرسة والدروس، فيها جزء من تضييع الوقت أو تعب كتير جوا المدرسة ما بين الحصص».
أما عمر مختار جابر صقر، من أوائل مدارس المتفوقين، أكد أنه لم يلجأ للدروس الخصوصية إطلاقًا في العام الدراسي، موضحًا أنه يقضي ما بين السبت وحتى الخميس في المدرسة، ويحتاج لحضور الحصص؛ بسبب أعمال السنة والغياب.
وتابع: «المدرسة مفيدة في نقطة إن المدرس لما بيلاقينا مضغوطين يبساعدنا، المدرس فاهم المدرسة ماشية إزاي أكثر، ويتفاعل مع الموضوع بشكل أفضل من الدروس، واليوم في مدارس المتفوقين مقسم بصورة عامة».