«حماة الوطن»: الحزب يجرى حملات مكثفة للتوعية بخطورة الشائعات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حماة الوطن»: الحزب يجرى حملات مكثفة للتوعية بخطورة الشائعات

محمد فتحي
نشر في: السبت 7 ديسمبر 2019 - 3:35 م | آخر تحديث: السبت 7 ديسمبر 2019 - 3:35 م



أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئه البرلمانية لحزب حماة الوطن، خطورة حروب الجيل الرابع، التي تعتمد على ترويج الشائعات، واستهداف لمؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن حزب حماة الوطن، يقوم بدوره عبر إقامة حرب مضادة للشائعات، لمساعدة الدولة على مواجهة تلك الحرب الخطيرة، وذلك من خلال التوعية وتسليط الضوء على ما يبث من معلومات مغلوطة.

جاء ذلك، خلال الندوة التثقيفية الأولى لحزب حماة الوطن، بمشاركة واسعة من الخبراء و قيادات الحزب، وشبابه على رأسهم رئيس الحزب، الفريق جلال الهريدي، واللواء رفعت قمصان، عضو الأمانة التنفيذية للهيئة الوطنية للانتخابات، واللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، واللواء فؤاد عرفة، النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء محمد علي بلال، واللواء أمين حسني، المستشار بأكاديمة ناصر العسكرية.

وحذر أبو المجد، من الإندراج وراء الشائعات، مطالبا بعددم نقل أي اخبار دون التأكد من صحتها، وهذه أنسب طريقة لمواجهة حروب مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع: "بذلك يكون قد قام الحزب بدوره في الحرب المضادة للشائعات، إلى جانب دور الدولة ومؤسساتها، وهو أمر يجب أن تقوم به كل أطياف المجتمع، باعتبار أن مواجهة الشائعات لا يقتصر فقط على فرد بعينه".

من جهته، قال للواء مصطفى كامل، قائد وحدات الصاعقة الأسبق، إن الدول الخارجية تسعى لإحداث نوع من الإنقسام داخل مصر، وهذا الغرض يتحقق بتمسك كل فئة برأيها دون الاستماع لوجهة النظر الأخرى، مشيرًا إلى أنه أمر خطير يجب أن يدخل ضمن عملية الإدراك.

وشدد على خطورة القوى الناعمة واستخدام مصلطحات مغلوطة تؤدي إلى هدم الدولة وانقسام عضوي وفكري في المجتمع، وهو أمر مخطط له من قبل بعض الجامعات والدول، مشيرًا إلى أن انتشار تلك المصطلحات المغلوطة وتوغل القوى الناعمة وتمكنها في المجتمع سوف يكون لها تبعات لا يحمد عقباها، مالم نواجهها بقوة الإدراك.

وحذر من الحرب العقائدية والتاريخية، التي تستهدف مصر، لاسيما وأن دولة كإسرائيل تعتبر أن أرض سيناء محتلة، وهذا أمر يجب أخذه في الإعتبار، مستدركًا: " إلا أنه رغم هذه التحديات وحروب الجيل الرابع وسيل الشائعات الذي يوجه ضد مصر وتلك الحرب العقائدية الخطيرة، إلا أنه لا يمكن أن تنكسر وستظل مؤسسات الدولة صامدة".

وأكد كامل أهمية الإدراك كعنصر أساسي يجب أن نعيه في مواجهة حروب الجيل الرابع، القائمة على الشائعات، ومستوى الرضا عن ذلك الإدراك، وربطه بالمصطلحات الصحيحة، حتى لا نعول على جماعات تعتبر ضمن سكان مصر، لكنها لا تمثل مصلحة الدولة كجماعة الإخوا الإرهابية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك