دراسة للقومي للبحوث الاجتماعية: انتشار التوك توك بسبب ندرة فرص العمل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة للقومي للبحوث الاجتماعية: انتشار التوك توك بسبب ندرة فرص العمل

آية عامر:
نشر في: الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 - 12:13 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 - 12:13 م

عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أمس حلقة نقاشية عن بحث "ظاهرة التوكتوك الأسباب والمشكلات والحلول".

قالت هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية إن قضية انتشار التوكتوك في مصر هى قضية مجتمعية ليسب بسيطة، ولها أبعاد اجتماعية وجنائية، مشيرةً إلى أن اختيارها للبحث ينم عن مسئولية اجتماعية لأصحاب البحث.

وأوضحت رمضان أن عينة البحث كانت من الجمهور العام وسائقي التوك توك، والهدف من الحلقة النقاشية هو استعراض نتائج البحث وعرضها على المسئولين لحل هذه المشكلة وللخروج بأفضل التوصيات.
ومن جانبه، أكد إبراهيم البيومي المشرف على البحث أن البحث اعتمد على دراسة ميدانية قدمت صورة تقريبية للظاهرة، مضيفا أن ظاهرة التوك توك تعتبر أحد مظاهر أربع أزمات متداخلة ومتزامنة في وقت واحد في أغلب بلدان العالم هي، أزمة سياسات النقل العامة، أزمة هندسة الطرق وتصميم المدن وسياسات التحضر، أزمة الفقر والبطالة والفئات المهمشة، وأزمة السلوكيات والتصرفات الاجتماعية السلبية التي تغذي هذه الظاهرة. وأوضح المركز في بيان له، أنه من أبرز النتائج الخاصة بأسباب انتشار التوكتوك؛ ندرة فرص العمل التي دفعت السائقين والمالكين للدخول فى هذا المجال، ومن مشكلاته الأساسية؛ ارتفاع أجرة الركوب وعدم تحديدها مما يفتح المجال لاستغلال الراكب، وكونه وسيلة غير آمنة، وأنه مركبة غير مرخصة.
وأضاف البيان أن 74,3% من عينة الجمهور رأوا أنه لا يوجد بديل للتوكتوك فى الشوارع الداخلية والأزقة.
وأبدى البعض وجود بعض المميزات للتوك توك لكونه وسيلة انتقال سريعة يمكن لها السير في المناطق الضيقة، وفي المقابل أيضًا لها العديد من السلبيات مثل مخالفة مواد قانون المرور، والعديد من التشريعات الأخرى كقانون الطفل الذي يحظر تشغيل الأطفال في أعمال تعرض صحته أو سلامته أو أخلاقه للخطر، وأضاف الحضور أن التوك توك أدى إلى هجر العمالة المدربة في الورش والمصانع، وتجريف الحرف من العاملين فيها؛ بغرض الاتجاه إلى الكسب السريع.
وأوصت الجلسة بعدد من النقاط لعل من أبرزها؛ ضرورة الاستفادة من التجارب الآسيوية الناضجة الإيجابية في التقنين والحفاظ على البيئة مثل الهند، وربط التجارب الدولية ببعض النماذج المحلية الناجحة مثل تجربتي مراسي والجونة من خلال شركات خاصة تتولى تنظيم خطوط السير ومراقبتها ومراقبة السائقين ومتابعتهم وتحديد الأجرة، وتوفير الضماناتِ التى تحمي سائقي التوك توك وتضمن لهم حياة كريمة عند التقاعد، والإبقاءِ على استخدام التوكتوك فى الأماكن التى يصعب الوصول إليها والمناطقِ الريفية؛ مع تقنين أوضاعه وفقًا لقانون المرور وتحديد خطوط سيره..



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك