عمرو موسى: موقف فلسطين لم يتناسق مع مصر والسعودية أثناء غزو العراق للكويت - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو موسى: موقف فلسطين لم يتناسق مع مصر والسعودية أثناء غزو العراق للكويت

عمرو موسى - ارشيفية
عمرو موسى - ارشيفية
أسماء الدسوقي
نشر في: الجمعة 8 يناير 2021 - 10:59 م | آخر تحديث: الجمعة 8 يناير 2021 - 10:59 م
- موسى: كنا في المؤتمر الإسلامي عندما بلغنا بخبر غزو الكوي..

قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه أثناء الغزو العراقي للكويت كان يحضر مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، نافيًا وجود توترات في بداية الاجتماع.

وأضاف موسى، في لقاء خاص ببرنامج «الذاكرة السياسية» المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء اليوم الجمعة، أن إندونيسيا عندما كانت تترأس الاجتماع، خصوصًا عند تسليم الرئاسة لمصر، كان هناك بعض التوترات، بسبب عدم حضور رئيس إندونيسيا الاجتماع، لأنه كان في الأمم المتحدة حينها، وبعث بسفير ينوب عنه.

وعن شاذلي القليبي أثناء وجوده في الأمانة العامة لجامعة للدول العربية بالتزامن مع توليه منصب المندوب الدائم في نيويورك، أكد أن أداء الفقيد كان جيدًا، مضيفًا أنه كان رجلًا معروفًا ودبلوماسيًا رصينًا.

وأوضح أن الأمور كانت متطورة في ذلك الوقت لعودة الجامعة العربية إلى القاهرة، مفيدًا بأن خبر غزو العراق للكويت جاء أثناء مؤتمر الدول الإسلامية في مصر، ما أدى إلى اضطراب الأحوال، وبالتالي تم فض الاجتماع بسرعة.

ونوه بأنه ذهب إلى المؤتمر العربي لوزراء الخارجية العرب، الذي دعي له على الفور لمتابعة الأحداث الجارية في العراق والكويت، ذاكرًا أنه عندما ذهب إلى الاجتماع وجد أن هناك تنسيقًا جيدًا بين السعودية ومصر.

ولفت إلى أنه تم عقد اجتماع قمة بين ملك الأردن والرئيس محمد حسني مبارك في الإسكندرية، للتواصل مع صدام حسين، بينما كان وزير خارجية الأردن في طريقه إليهم، مضيفًا أن الموقف الفلسطيني كان مؤيدًا للعراق حينها، ولم يكن متناسقًا مع الجانبين المصري والسعودي.

ولفت إلى تصريح سعدون حمادي، الذي عمل رئيسًا للمجلس الوطني العراقي ورئيسًا لوزراء العراق، قبل دخول جلسة وزراء الخارجية، بأن الغزو الكويتي فتح كبير للعالم العربي وسيكون فيه الثروة والعزة، معقبًا: «لم يأت ليصل إلى تفاهم بل ليفرض شيء».

وأكد أن صدام حسين لم يغير موقفه سوى بعد الحرب وفهمه بأنه ليس من السهل التلاعب في هذا الشأن، مستطردًا: «قام سعدون في الاجتماع وقال إن الشمس أشرقت، وتحدث مع وزير الخارجية المصري حينها عن توزيع ثروات الكويت وعرض عليه مبلغ مالي قد يقدر بخمسة مليارات».

وأشار إلى أن الوفد الكويتي قام بأدوار جيدة جدًا في ذلك الوقت، ذاكرًا أن الرئيس محمد حسني مبارك اعتبر حينها أنه كانت هناك محاولة لخداعه، لكنه كان على علم بها وردها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك