ألغت رئاسة الهجرة التركية، شرط استخراج إذن سفر بالنسبة للسوريين المقيمين في المناطق المنكوبة جنوبي البلاد، وأتاحت السفر مؤقتاً باتجاه جميع الولايات التركية باستثناء إسطنبول.
وقالت الهجرة التركية، في بيان، إن ولاية إسطنبول مستثناة من القرار، إذ يستمر تطبيق قوانين إذن السفر فيها، بينما تعتبر إقامة اللاجئ في مدينة أخرى قانونية لمدة 90 يوماً، وفق تلفزيون الشرق السعودي.
وبررت رئاسة الهجرة قرار إلغاء الإذن بـ"منع الكثافة السكانية في المناطق المنكوبة، وتسهيل حركة عمليات الإغاثة والإنقاذ".
في السياق، أعلنت "اللجنة السورية - التركية" المشتركة، أن السلطات التركية قررت إخلاء منطقة إصلاحية التابعة لولاية غازي عنتاب من السكان، وإتاحة السفر للسوريين المقيمين في هذه المنطقة الانتقال إلى أنقرة وإسطنبول وإزمير دون الحاجة إلى إذن سفر، موضحة أن سكان هذه المنطقة فقط مستثنون من قرار منع السفر إلى إسطنبول.
ودعت السلطات الجمعيات والمؤسسات الإنسانية إلى تقديم العون اللازم من أجل استقبالهم وتهيئة الظروف المناسبة لإقامتهم.
وفُجعت البشرية بزلزال مدمر ضرب مناطق واسعة من تركيا وسوريا، وخلف أضرارا ضخمة على مستوى الأرواح وأيضا في البنى التحتية.
وتركيا أكثر تضررا من الزلزال بتسجيلها حصيلة من الضحايا، تبلغ حتى كتابة هذه السطور، 7108 قتلى، و40 ألفا و910 جرحى.
لم تكن سوريا أفضل حالا، لكنها دفعت كلفة باهظة جراء الزلزال الذي تسبب في سقوط 2662 قتيلا و 4985 جريحا، في حصيلة غير نهائية.