وزير الخارجية السابق: لا أرى في طرح ترامب للسلام أي أساس للتفاوض - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية السابق: لا أرى في طرح ترامب للسلام أي أساس للتفاوض

كتب ـ أحمد بدراوي: - تصوير - أحمد عبدالفتاح:
نشر في: الأحد 8 مارس 2020 - 11:53 م | آخر تحديث: الأحد 8 مارس 2020 - 11:53 م

«فهمي»: خطة الرئيس الأمريكي تنسف عملية السلام.. وتركيا وإيران وإسرائيل يتدخلون بشكل غير مشروع بالمنطقة.. والطرف العربي غير موجود في سوريا

قال وزير الخارجية السابق الدكتور نبيل فهمي، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، تنسف عملية السلام، ولا تقدم الحد الأدنى من الواقعية، وتتجاهل الحق القانوني، مشيرًا إلى أن طرح ترامب هو في صالح اليمين الإسرائيلي، والغضب العربي الفلسطيني ليس كافيًا، متسائلًا: «أين صوتك ومقترحاتك».

وأضاف خلال ندوة عقدها مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية مساء اليوم الأحد، وأدارها الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس المركز: «لا أري فيما طرحه ترامب أي أساس للتفاوض، وأرى العرب والفلسطينيين مدعووين لتنافس دبلوماسي نشط».

وأكد أن الشرق الأوسط يواجه 6 قضايا أساسية، وهي «الوضع في ليبيا، واليمن، وسوريا، والإرهاب، والصراع العربي الإسرائيلي، ثم الصراع مع إيران»، مؤكدًا أن العرب يفقدون سبق تحديد الهوية، وأن على العرب أن يتحدثوا عن المستقبل ليضعوا رؤية وخطة، لأن الظرف الدولي الآن بالغ الصعوبة.

وأشار إلى أن من يُشكل الأوضاع في الشرق الأوسط الآن ويتدخل بشكل غير مشروع هو إيران وتركيا وإسرائيل، وغيرهم ممن هم ضد الدولة الوطنية العربية، لكن هناك محاولات لاستعادة الموقف.

وأوضح أن هناك تدخل غير مشروع في سوريا وليبيا، وبوتين عقد اجتماعات مع إيران وتركيا لمناقشة وضع سوريا، وقال: «هو أمر يدفعني للأسف، فنحن لسنا الطرف الفاعل، ونحن كعرب لدينا تحديات نحو بناء المستقبل وتحديد الهوية العربية، فالعرب أنجح ناس في الاتفاق، وأفشل ناس في احترام الخلاف».

وواصل: «قضية تحديد الهوية قضية عالمية، وفي غياب توازن القوى، حدث تجاهل لقوة القانون، وتوغل وقانون الغاب وهيمنة دول غربية»، لافتًا إلى أن أكبر نسبة استيراد للسلاح تقع في الشرق الأوسط.

وأبدى فهمي، عدم تفهمه لتدخلات تركيا في ليبيا: «هم يسعون لحماية مصالحهم للطاقة، تركيا «أردوغان» تجد لنفسها دور إقليمي بالغ الخطورة، ومشكلة تركيا أردوغان أنها ترى نفسها وصلة بين نقطتين، تركيا لم تنجح في الانضمام لأوروبا».

وعن سوريا: «الطرف العربي غير موجود، واللاعب هو روسيا وتركيا، والمسار السوري مهم والكل مخطئ فيه بما فيهم سوريا، وادعو سوريا للعودة الي العرب، فكلنا مع بقاء الدولة السورية، فالوضع السوري لن يحل سريعًا».

ودعا إلى صفقة إقليمية أكبر في اليمن: «اليمن، الوضع معقد، وتقسيم اليمن حالة غير محببة، وهي ساحة نشهد صراع إقليمي دولي، مع أطراف غير رسمية، وهناك تفاؤل أممي لا أرى له أسس، والحل هو صفقة اقليمية أكبر».

وتابع: «لنكون طرف فاعل في تحديد الهوية السياسية، لابد أن نكون مستعدين لوضع رؤية عن المستقبل، وهذا لن يتحقق سريعًا، وأدعو الجزائر رئيس القمة العربية القادمة، أن تمارس دورها وتمهد لدورها عبر عمل دبلوماسي هادئ لتهيئة وضع دبلوماسي مكثف وغير معلن وإجراءات بناء ثقة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك