في مواجهة أعباء التغير المناخي.. سنغافورة معقل محطات الطاقة الشمسية العائمة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في مواجهة أعباء التغير المناخي.. سنغافورة معقل محطات الطاقة الشمسية العائمة

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 8 مارس 2021 - 4:57 م | آخر تحديث: الإثنين 8 مارس 2021 - 4:57 م

وجدت سنغافورة نفسها على خط النار مع أزمة التغير المناخي، إذ تواجه ارتفاعا هائلا بمستوى سطح البحر يهدد بقاءها، ولكن سعيها لإيجاد مصادر بديلة عن الطاقة الملوثة اصطدم بحاجز كونها دولة صغيرة لا تكفي الكثير من محطات الطاقة الشمسية، كما إنها لا تملك أنهارا لاستخدام الطاقة المائية، ولا تستطيع استخدام طاقة الرياح أيضا بسبب مساحة الدولة التي لا تتعدى نصف مساحة لوس أنجلوس.

ويقول جن تان، مدير شركة سيب كورب للطاقة الشمسية متحدثا لفرانس برس، إنه أمام تلك المعطيات توجب البحث عن بديل وكان في البحر إذ أن سنغافورة جزيرة وتحيطها مساحة بحرية شاسعة تصلح للاستثمار الطاقة الشمسية.

ومن أبرز المطات العائمة التي أنشأتها سنغافورة كانت محطة تضم 13 ألف خلية شمسية تمتد من سواحلها لمضيق جوهور قرب ماليزيا، إذ أتمت شركة سان سيب المشروع يناير الماضي والذي يكفي لإمداد 1400 شقة سكنية بالطاقة لعام كامل.

وتستعد شركة كورب سيب بالتعاون مع هيئة المياه السنغافورية لإتمام أكبر مزرعة طاقة شمسية بجنوب شرق آسيا خلال هذا العام والتي ستقام في بحيرة تينجيه.

وستضم المحطة الخاصة بتينجيه 122 ألف خلية شمسية والتي بحسب شيرن جونغ، مدير هيئة المياه، تكفي لتغطية الطاقة اللازمة لجميع حقول معالجة مياه الصرف السنغافورية كما إن المحطة الشمسية تنتج طاقة تعادل طاقة 7000 سيارة من ذوات الطاقة الملوثة.

وتخطط سنغافورا مضاعفة اعتمادها على الطاقة الشمسية 4 مرات لتبلغ 3% من المجتمع السنغافوري وقوامه 350 ألف، في عام 2030.

ويعيب مشروع مزارع الطاقة الشمسية العائمة كونها تعيق حركة الملاحة البحرية حول سنغافورة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك