الأوقاف: التنظيمات الأيديولوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأوقاف: التنظيمات الأيديولوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة

محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
أحمد كساب:
نشر في: الأربعاء 8 أبريل 2020 - 1:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أبريل 2020 - 1:02 م

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن جميع التنظيمات الأيديولوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة وتهدد أمن الدول والمجتمعات؛ وذلك أنهم يلوون أعناق النصوص الدينية ويحرفون الكلم عن مواضعه لخدمة أغراضهم السياسية والأيديولوجية وخدمة مصالحهم ومصالح مموليهم ومستخدميهم، كما أن هذه الجماعات لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، والوطن عندهم لا يساوي أكثر من حفنة تراب.

وأوضح جمعة، في تصريح له اليوم، أن هؤلاء الجماعات لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء لوطن ولا حفظ لديهم للجميل، لا تحكمهم سوى الأنانية والنفعية، ومصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة، ولا حل سوى تفكيك البُنى التنظيمية لهذه الجماعات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعدم تمكينها من مفاصل المجتمع تحت أي غطاء أو دثار كان مهما حاولت تغيير جلدها، كما يجب العمل على عدم تمكين أي عنصر من هذه الجماعات من مفاصل اتخاذ القرار في أي مؤسسة للدولة.

وشدد على ضرورة مواصلة الجهد الدعوي والثقافي والإعلامي لكشف حقيقة هذه الجماعات والتنظيمات، بما يشل قدرتها على إعادة بناء أنفسها تارة أخرى، لافتا إلى أن هذه الجماعات أشبه ما يكون بالفيروسات القاتلة التي تكمن في البيئة غير الحاضنة حتى تجد الفرصة السانحة للفتك بكل من لا ينتمي إليها ولا يؤمن بما تؤمن هي به، والسطو على كل ما تستطيع السطو عليه، لا تألو على دين ولا قيم ولا خلق.

ونوه بأن هذه الجماعات تتخذ من الكذب والبهتان وبث الشائعات والأخبار المفبركة ومحاولة هدم وتشويه الرموز الوطنية منهجًا ثابتًا لا يكلون من تكراره ولا يملون، مما يجعل من التعامل بحزم مع كل من يعمد إلى بث الشائعات والأكاذيب مطلبًا وطنيًّا، وهو ما جعل الوزارة تقرر أن من ينشئ صفحة وهمية أو غير وهمية للنيل من الوطن أو مؤسساته أو زملائه أو التشهير بهم أو بث الشائعات التي تضر بأمن الوطن واستقراره أو بمصالحه أو علاقاته الخارجية لا مكان له في وزارة الأوقاف، وأن العقوبة في ذلك قد تصل إلى إنهاء خدمة كل من يخرج على ما تقتضيه طبيعة العمل بالأوقاف، التي تتطلب من كل من يعمل بها أن يكون قدوة وطنيًّا ومجتمعيًّا وأخلاقيًّا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك