استمر الكثير من اليابانيين في التوجه إلى أعمالهم، اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي حالة الطوارئ لمدة شهر في عدة مناطق تفشي بها فيروس كورونا.
وأدى إعلان آبي حالة الطوارىء إلى أن يطلب رؤساء المقاطعات السبع، بما في ذلك المدن الكبرى مثل طوكيو وأوساكا، من المواطنين البقاء في المنزل ولم يأمروهم بذلك، مما يعني أنه لن يكون هناك عقاب لمن لا ينصاعون لهذه الإجراءات التي تهدف لوقف تفشي الفيروس.
وأظهرت صور تلفزيونية المواطنين الذين يتوجهون إلى أعمالهم وهم يرتدون كمامات، حيث قال البعض إنه يتعين عليهم الذهاب للعمل.
واستمرت حركة القطارات كالمعتاد، على الرغم من أن العربات كانت أقل ازدحاما.
وجاء قرار آبي بإعلان حالة الطوارئ بعد زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وإرجاء إقامة دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.
ويؤثر إعلان حالة الطوارئ على نحو 56 مليون نسمة، أو ما يعادل 44.6% من إجمالي تعداد السكان.
ويذكر أن اليابان سجلت 362 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الثلاثاء، ليبلغ بذلك إجمالي حالات الوفاة 5165 حالة، بالإضافة غلى 109 حالات وفاة.