نصح وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس، المواطنين في بلاده "بقضاء الإجازت في البلاد" هذا الصيف بدلا من السفر إلى الخارج.

وقال يوستيس، في تصريحات نقلتها صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه بسبب "المخاطر" المرتبطة بالسفر إلى الخارج، يجب على المصطافين بدلا من ذلك زيارة "الأماكن الرائعة" المتاحة في المملكة المتحدة.

واعترف بالعدد المحدود من الخيارات من الدول على القائمة الخضراء للحكومة البريطانية، قائلا: "أعتقد أن نصيحتي للناس ستكون القيام بعطلة في الداخل، لدينا بعض الأماكن الرائعة هنا، ولا توجد أماكن كثيرة مدرجة في تلك القائمة "، وأنه يُسمح للأشخاص بالسفر إلى دول القائمة الخضراء، لكنه شدد على أنه يجب عليهم إدراك المخاطر.

في غضون ذلك نقلت الصحيفة عن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، قوله إن اللقاحات تنجح في مكافحة فيروس كورونا، حيث قال هانكوك -أمام مجلس العموم- إن برنامج التطعيم قد ساهم في تجنب ما يقدر بنحو 13 ألف حالة وفاة و39 ألف حالة دخول المستشفى، وإن الجرعات - التي سيتم تقديمها للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما في إنجلترا اعتبارا من اليوم - "تبعث على الأمل".

وفي السياق، صرحت نيكي كناني المديرة الطبية للرعاية الأولية في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، بأن الهيئة تبذل كل ما في وسعها لرفع قيود الإغلاق المفروضة في مواجهة كورونا يوم 21 يونيو.

وأكدت كناني، في تصريحات أوردتها صحيفة "التلجراف" البريطانية عبر موقعها الالكتروني اليوم، استمرار حملة التطعيم ضد كورونا طالما توافرت الإمدادات.

وقالت: وكما ترون، فقد واصلنا القيام بذلك، مضيفة: "رسالتي إلى أي شخص يستمع اليوم هي: من فضلك إذا تلقيت الرسالة، إما للجرعة الأولى أو الثانية، تفضلوا رجاء بالتوجه إلينا، لأن هذا هو أفضل شيء يمكننا القيام به للبدء في العودة إلى الحياة التي نحبها والتي فقدناها".

واستدركت قائلة إن القرار الفعلي برفع القيود يرجع للحكومة البريطانية.

ومن المقرر أن تعلن الحكومة قرارها النهائي بشأن رفع القيود في انجلترا يوم 14 يونيو.

واختلفت إجراءات تخفيف القيود من منطقة إلى أخرى عبر بريطانيا، إذ تأمل الحكومة في اسكتلندا رفع المزيد من القيود يوم 7 يونيو. وفي ويلز، تعتزم الحكومة مراجعة إجراءاتها يوم 3 يونيو. أما حكومة أيرلندا الشمالية، فخففت القيود يوم 24 مايو، وتعتزم مراجعتها يوم 10 يونيو.

ويعتقد أن السلالة الهندية من فيروس كورونا تنتشر بسرعة أكبر من سرعة انتشار سلالة كينت البريطانية، وأنها هي التي تسببت في تزايد عدد الإصابات في بريطانيا خلال الشتاء.