أمين الأمم المتحدة حول أزمة ليبيا: الوقت ليس في صالحنا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين الأمم المتحدة حول أزمة ليبيا: الوقت ليس في صالحنا

نيويورك - د ب أ
نشر في: الأربعاء 8 يوليه 2020 - 11:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 يوليه 2020 - 11:47 م

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معلقا على الوضع في ليبيا، إن الوقت ليس في صالحنا، فقد دخل النزاع مرحلة جديدة مع التدخل الأجنبي الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك إيصال المعدات المتطورة واعداد المرتزقة المشاركين في القتال.

وأوضح جوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا عبر الاتصال المرئي المفتوح اليوم الأربعاء، أنه منذ آخر احاطة قدمتها ممثلتي الخاصة بالإنابة إلى مجلس الأمن في 19 مايو، شهدنا تراجعاً في الخطوط الأمامية "للجيش الوطني الليبي" في طرابلس، وسيطرة حكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية وعلى ترهونة وبني وليد، مشيرا إلى الدعم الخارجي الذي تلقته حكومة الوفاق ما أوصلها إلى أن تكون على بعد 25 كيلومتراً إلى الغرب من سرت"

وأعرب عن القلق البالغ إزاء التحشيد العسكري المفزع حول المدينة، وارتفاع وتيرة التدخل الأجنبي المباشر في النزاع في انتهاك لحظر التسليح الذي فرضته الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والالتزامات التي تعهدت بها الدول الأعضاء في برلين، وفقا لموقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأشار إلى قيام طائرات مقاتلة مجهولة الهوية بشن هجوم على قاعدة الوطية الجوية وذلك يوم الأحد الموافق 5 يوليو، لافتا إلى أنه لا بد من اغتنام جميع الفرص المتاحة لكسر الجمود السياسي.

وأضاف أن الأوضاع السياسية في شرق ليبيا شهدت بعض التحركات التي تشير إلى تجدد التأييد لإيجاد حل سياسي للنزاع، كما يتضح من مبادرة رئيس مجلس النواب في 23 مايو وإعلان القاهرة الصادر في 6 يونيو، كما دعت حكومة الوفاق الوطني، ولا تزال، إلى إجراء انتخابات وطنية كحل للأزمة.

وقال إن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الطرفين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية، مضيفا أنه "عبر محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء، السراج، وفي مكالمة تلقيتها من المشير حفتر، وجهت نداء قوياً أدعوهما فيه إلى العمل سوياً وبشكل تام لضمان التوصل الى وقف فعال لإطلاق النار والإسراع بدفع العملية السياسية إلى الأمام".

وحث جوتيريش المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على تقديم الدعم الجماعي، موضحا أنه تم تحديد موعد هذا الشهر لعقد الاجتماع المقبل.

وأشار إلى قيام ما يسمى بالجيش الوطني الليبي والمرتزقة المرتبطون بزرع عبوات ناسفة وألغام اثناء انسحابهم من ضواحي طرابلس الجنوبية، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين كانوا يريدون العودة إلى منازلهم فضلاً عن إصابة أفراد المنظمات الإنسانية غير الحكومية المكلفة بإزالة هذه العبوات القاتلة.

وأعرب عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المشورة بشأن إجراء التحقيقات وتأمين المقابر الجماعية والآليات الوطنية لمساعدة الضحايا.

ولفت إلى أن جائحة "كوفيد-19" تشكل مصدر قلق متزايد في ليبيا. ففي شهر يونيو وحده، زادت الحالات المؤكدة بمقدار سبعة أضعاف.

وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكدة إلى 1046 إصابة و32 حالة وفاة. وفي خضم النقص الحاد في أجهزة الاختبار، من المرجح أن يكون الحجم الحقيقي للوباء في ليبيا أعلى من ذلك بكثير.

وأشار إلى أن البعثة الأممية لا تزال متواجدة في ليبيا رغم الظروف الصعبة، معيدا إلى الذاكرة الهجوم الذي وقع في بنغازي في أغسطس الماضي وأسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد البعثة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك