تعتزم فنلندا إعادة فتح حدودها أمام القادمين من عدد من الدول تشمل ألمانيا واليونان وإيطاليا، في ظل تخفيف القيود المتعلقة باحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. ولم يتضمن القرار الذي أعلن اليوم الأربعاء دولة السويد.
وقالت وزيرة الداخلية الفنلندية ماريا اوهيسالو ، إن سريان القرار يبدأ يوم الاثنين المقبل، ليسمح بدخول الزائرين من دول يصل فيها معدل الإصابة الجديدة بالفيروس إلى ثمان حالات بين كل 100 ألف من السكان.
وتتضمن الدول الأخرى ذات معدلات الإصابة المنخفضة بدرجة كافية، النمسا وبلجيكا وهولندا وسلوفاكيا وسويسرا.
وأوضحت الوزيرة أن عدد الإصابات في بريطانيا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا لم يتراجع لدرجة يمكن معها السماح للوافدين من هذه الدول بدخول فنلندا.
وكانت الحكومة الفنلندية أعطت الضوء الأخضر الشهر الماضي للقادمين من استونيا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والدنمارك وأيسلندا، لدخول البلاد، دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
ومن خارج أوروبا، قالت الحكومة إنه سيسمح بدخول البلاد للقادمين في زيارات عمل من العديد من الدول، وبينها أستراليا ونيوزيلندا واليابان وتايلاند والصين.
وقالت الحكومة الفنلندية إنه سيستمر فرض العزل الذاتي على القادمين من دول أخرى لا تزال تخضع لإجراءات الدخول الحدودية، الداخلية والخارجية، مثل السويد.
وجذبت السويد اهتماما عالميا باعتمادها تدابير أقل صرامة في سبيل احتواء الفيروس مقارنة بأي مكان آخر في العالم. وسجلت البلاد منذ ذلك الحين معدل وفيات أعلى من جيرانها من الدول الاسكندنافية.