رفضت الحكومة الكولومبية عرضا لوقف إطلاق النار من جماعة حرب العصابات الرئيسية في البلاد، التي زعمت أن الهدنة ستسهل الجهود لمساعدة ضحايا جائحة فيروس كورونا.
وقال مفوض السلام ميجيل سيبايوس في تصريحات بثها برنامج "نوتيسياس كاراكول" الإخباري اليوم الأربعاء إن اقتراح جيش التحرير الوطني المعارض لا يعكس "إرادة حقيقية للسلام".
وأشارت جماعة حرب العصابات اليسارية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء إلى الدعوة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي في الأول من يوليو لوقف إطلاق نار عالمي لمكافحة الجائحة.
واقترحت الجماعة عقد هدنة لمدة 90 يوما، قائلة إن وقف إطلاق النار سيدعم الجهود الإنسانية واستئناف محادثات السلام.
وبدأت محادثات السلام في عهد الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس، لكن خليفته إيفان دوكي تردد في استئنافها، وأوقفها تماما بعد إعلان جيش التحرير الوطني المعارض مسؤوليته عن تفجير أودى بحياة 22 طالبا في أكاديمية شرطة في بوجوتا في يناير 2019.