أبرزها التأثير النفسي والعقلي.. علماء يبحثون عن دواء للشعور بالوحدة - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبرزها التأثير النفسي والعقلي.. علماء يبحثون عن دواء للشعور بالوحدة

أدهم السيد
نشر في: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:01 م | آخر تحديث: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:01 م

يعانى الكثيرون من الشعور بالوحدة وبعد الناس عنهم، حيث إن هذا الشعور يكون له تبعات سيئة نفسيًا وعقليًا على الأشخاص، لكن الأطباء يركزون دائمًا على حل العلاج النفسي غير المتضمن للأدوية وهو ما يرجح الأغلبية أنه الحل الأفضل للمشكلة، إلا أن هناك دراسات تبحث العلاج الدوائي للمشكلة كحل مساعد تفاديًا لخطر الأمراض التابعة لمشكلة الشعور بالوحدة.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية يعمل الزوجين الخبيرين بالمرض النفسي جون وستيفانى كيشيابو من شيكاغو الأمريكية، على دراسة تفاعل الهرمونات والمواد في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون الشعور بالوحدة بحثًا عن خيط لإيجاد العلاج المناسب.

ووجد الزوجين أن هرمون البرينانولون الذي تفرزه الغدة المسؤولة عن الأدرينالين قادر علي التغلب علي الشعور بالتوتر والوحدة؛ لذلك بدأ على مدار 5 سنوات مضت التجارب لمعرفة تأثيره علي الحالات.

واقترح الزوجين أن مادة الألبرينانولون التي تفرزها الدماغ بشكل طبيعى لديها دور أيضا فى علاج العديد من الأمراض مثل الزهايمر واضطراب ما بعض الصدمة، وأكد ذلك العديد من الدراسات المتنوعة ما جعل المادة تدخل بعقار محدد لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة ولكن بشكل محدود تجنبًا لآثارها الجانبية.

ويدرس العالم ريناي هيرلرمان من جامعة أولدنبيرغ الألمانية، دور هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز عند الولادة والرضاعة في التأثير على حالات الشعور بالوحدة.

وخلال دراساته اكتشف "هيرلرمان"، أنه بالرغم من وجود نفس معدلات الهرمون في أدمغة المعانيين من الوحدة والأشخاص العاديين، إلا أن معدلات الاستجابة بإفراز الهرمون لدى المجموعتين تختلف، إذ أن المعانين من الوحدة لا يفرزون الكثير منه عند عملية تحفيز الهرمون كبقية الأشخاص، كما أن إعطاء الأشخاص المعانين من الوحدة الأوكسيتوسين يزيد من رغبتهم وقابليتهم للتفاعل مع الآخرين ما يعزز أهمية ذلك الهرمون كعامل مساعد مع جلسات العلاج النفسي.

واكتشف وجود اختلاف بنشاط المنطقتين المسؤولتين عن الخوف والسعادة عند الأشخاص الذين يعانون الشعور بالوحدة؛ ولذا يركز على طرق لعلاج الخلايا بهاتين المنطقتين تحديدًا.

ويعلق كيلب دوجسون المعالج النفسي فى سياتل الأمريكية، أنه رغم الحاجة لوجود علاج دوائي للشعور بالوحدة إلا أنه لا ينبغى أن يكون بديلًا عن تعليم الأشخاص كيف يعيشون تجاربهم بنجاح، وأن لا يكون بديلًا أيضًا عن وجود معالجين نفسيين يتواصلون مع المرضى لمساعدتهم.

وتجري ستيفانى كيشيابو تجارب إضافية عن دور بعض الجينات في الحد من الشعور بالوحدة.

وتقول مليسا جاريدو من جامعة بوستون الأمريكية، إنه رغم عدم وجود أدوية مخصصة للشعور بالوحدة محتوية علي هرمونين البرينانولون أو الأوكسيتوسين إلا أن تلك الهرمونات موجودة بعقاقير متنوعة يمكن شراء الجرعة منها بدولار أو أكثر قليلًا من مواقع أمازون أو فيتامين شوب أو ويلمارت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك