أمريكا اللاتينية تسجل أكبر عدد من الوفيات بالفيروس فى العالم.. وتحالف اللقاحات: توفير 100 مليون جرعة للدول الأكثر فقرًا بحلول 2021
حذر كبير خبراء الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة أنتونى فاوتشى، أمس، من أن لقاحا معتمدا لفيروس كورونا قد ينتهى به الأمر ليكون فعالا بنسبة تتراوح بين 50 و60 % فقط، مما يعنى أنه لا تزال هناك حاجة إلى تدابير الصحة العامة للسيطرة على الوباء.
وأوضح فاوتشى فى ندوة عبر الإنترنت استضافتها جامعة براون، أن «احتمالية أن تكون اللقاحات فعالة بنسبة 98% ليست كبيرة، مما يعنى أنه لا يجب التخلى عن إجراءات الصحة العامة»، وفقا لوكالة رويترز.
إلى ذلك، أعلن حاكم نيويورك أندرو كورمو إن المدارس يمكن أن تفتح أبوابها هذا الخريف إذا التزمت ببعض المعايير.
فى سياق متصل، تخطت حصيلة وفيات وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيدــ19) فى أمريكا اللاتينية والكاريبى، مثيلتها فى أوروبا لتصبح المنطقة التى تسجل أكبر عدد من الوفيات بالوباء فى العالم.
وسجلت المنطقة الأكثر تضررا فى العالم 213 ألفا و120 وفاة متخطية بـ460 حالة حصيلة الوفيات المسجلة فى أوروبا، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية.
وجاء أكثر من نصف الإصابات 2,9 مليون، فى البرازيل التى سجلت أيضا 98 ألفا و500 وفاة بين سكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة.
وعلى مستوى العالم سُجلت أكثر من 19 مليون إصابة وأكثر من 715 ألف وفاة بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى فى الصين أواخر العام الماضى. وعاود الفيروس الظهور فى مناطق بدا أنه انحسر فيها، ويتفشى فى أنحاء الهند وإفريقيا.
فى المقابل، برزت بعض المؤشرات الإيجابية فى إفريقيا حيث حذرت سلطات الصحة من التراخى وسط توقعات بأن يكون الوباء قد بلغ الذروة فى بعض أجزاء القارة.
وبينما تضع الكثير من دول العالم أملها فى لقاح فعال يتاح فى وقت قريب، أعلن تحالف اللقاحات «جافى» أنه يمكن أن يتوافر ما يصل إلى مائة مليون لقاح ضد كوفيدــ19 للدول الأكثر فقرا بحلول 2021.
واللقاحات البالغ سعر الجرعة منها ثلاثة دولارات كحد أقصى، سيتم انتاجها فى «معهد الهند للأمصال».
وفى باريس، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة القياسى الذى تشهده فرنسا، دعا وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران المواطنين إلى الصمود أمام وباء كورونا خاصة عقب تسجيل قفزة فى نسبة الإصابات تجاوزت الـ30%.