الرضاعة الطبيعية هي أحد أولى القرارات التي تتخذها أملًا في نمو طفلها، حيث يمكن أن تساعد طفلك على مكافحة العدوى وتقليل المخاطر الصحية مثل الربو وعدوى الأذن، والسمنة لدى الأطفال، وقد تقلل أيضًا الأمهات المرضعات من فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، ولكن هل تعلم أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤثر على صحة الأسنان لكل من الطفل والأم؟
لذلك في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية نشر موقع "موث هيلثي" مجموعة من النصائح التي يجب على الأمهات المرضعات معرفتها عن صحة الأسنان.
* قد تساعد الرضاعة الطبيعية على بناء أسنان أفضل
وجدت العديد من الدراسات الحديثة واحدة في طب الأطفال خلال عام 2015، والأخرى في أغسطس 2017 من مجلة جمعية طب الأسنان الأمريكية، أن الأطفال الذين تم إرضاعهم من الثدي بشكل طبيعي خلال الأشهر الستة الأولى كانوا أقل عرضة للإصابة بمشاكل الأسنان مثل اللدغات والعضلات الزائدة، من تلك التي تتغذى على الثدي لفترات زمنية أقصر أو لا.
فيما أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية عند ظهور الأسنان للأطفال، أكد الأطباء عنه أهمية الاستمرار في الرضاعة، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية في السنة الأولى من حياة الطفل.
وتقول الدكتورة سوتا: "فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، يختلف كل طفل، وكل أم أيضًا مختلفة، حيث يجب عليك التوقف عن الرضاعة الطبيعية عندما تظنين أنها الأفضل لك وللطفل ولكن ليس فقط لأن الأسنان تأتي"
*الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر تسوس أسنان الطفل
أكد الأطباء على انخفاض خطر تسوس أسنان الأطفال أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، وزجاجة الرضاعة، ولكن غالبًا ما يحدث هذا النوع من تسوس الأسنان عندما يوضع الطفل في السرير بزجاجة بها حليب أو عصير، وذلك لأن الأسنان تغمر بالسوائل السكرية لفترة طويلة، وغالبًا ما يحدث في الأسنان الأمامية العلوية، ولكن قد تتأثر الأسنان الأخرى أيضًا.
*هل يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية في تسوس الأسنان؟
يعد هذا الاستفسار من أكثر الأسئلة شيوعًا التي تطرحها الأمهات المرضعات، حيث إنه على الرغم من أن حليب الثدي طبيعي تمامًا، إلا أنه يحتوي على السكر، لذلك يجب بعد بضعة أيام من الولادة البدء بمسح لثة طفلك باستخدام قطعة من الشاش أو منشفة نظيفة رطبة كل يوم، ثم نظف أسنانه مرتين في اليوم بمجرد ظهور السن الأول، واستخدام معجون الأسنان بالفلورايد بكمية لا تزيد عن حجم حبة الأرز.