«الآثار» تنتهى من اللمسات الأخيرة لعدد من المتاحف قبل افتتاحها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الآثار» تنتهى من اللمسات الأخيرة لعدد من المتاحف قبل افتتاحها

وزارة السياحة
وزارة السياحة
إسلام عبدالمعبود
نشر في: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:13 م | آخر تحديث: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:13 م

تستعد وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، لتجهيز العديد من المتاحف تمهيدا لافتتاحها للجمهور، خاصة بعد أعمال التطوير والترميم التى شهدتها هذه المتاحف والتى منها «المتحف القومى للحضارة، ومتحف المركبات الملكية، ومتحف العاصمة الإدارية الجديد، ومتحف المطار»، والتى ستساعد على زيادة حركة السائحين والزائرين داخل مصر.
وقال مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبدالبصير، إن إنشاء وفتح عدد من المتاحف الجديدة، يصب فى المقام الأول فى مصلحة مصر وعودة حركة السياحة خاصة بعد استئناف حركة الطيران مرة أخرى، مؤكدا أن وجود متاحف أثرية فى أى بلد يعطيها قوة وتساعد على دعم الاقتصاد وحركة السياحة الوافدة لها.
وأضاف عبدالبصير، لـ«الشروق»، أن حركة الزائرين فى البداية عقب فتح المتاحف لأن تكون كالسابق، وذلك بسبب قلق المواطنين من فيروس كورونا، ولكن بالتدريج سوف تعود مرة أخرى، ومع زيادة عدد المتاحف سوف يزيد عدد الزائرين.
ويضم متحف الحضارة المقرر افتتاحه خلال الفترة المقبلة، جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التى يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصرى المادى والمعنوى من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية فى الحضارة المصرية.
كما سيكون داخل متحف القومى للحضارة، قاعة تضم ما يقرب من 20 مومياء لملك أبرز هذه الموامياوات رمسيس الثانى، والملك تحتمس الثانى زوج الملكة حتشبسوت، والملك سقنن رع تا عا، وسيعرض بجانب كل مومياء مجموعة من القطع المكتشفة معه لتعريف الزائرين بتاريخ كل مومياء.
أما عن متحف المركبات الملكية، فوزارة السياحة والآثار، انتهت من وضع اللمسات الأخيرة تمهيدا لافتتاحه الوشيك، خلال الفترة المقبلة، والذى يعتبر من أندر المتاحف، حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا، وأنشئ فى عهد الخديوى إسماعيل (1863ــ1879)، بدأ مشروع ترميمه عام 2001 ثم توقف تماما منذ سنوات، ثم بدأت الأعمال فى عام 2017 بعد أن كان يعانى من إهمال كبير، وبلغت تكلفة الترميم نحو 63 مليون جنيه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك