الطقس الحار لديه القدرة على جعل أي شخص يرغب في الوقوف بجانب مكيف الهواء طوال اليوم، ومع ارتفاع درجة الحرارة تزداد نسبة الرطوبة في الهواء، حيث يمكن أن تؤثر الرطوبة العالية على صحة الأطفال بطرق مختلفة أكثر من البالغين، خاصة إذا لم يكن الآباء حذرين.
يمكن أن يؤدي الارتفاع في درجة حرارة أجسام الأطفال نتيجة الرطوبة العالية إلى خلق بيئة خصبة للحساسية، والإنهاك الحراري وضربة الشمس والإفراط في إنتاج العفن الذي يسبب الحساسية، وذلك كما نشر موقع "أي بيبي".
أكد الأطباء أن الإرهاق الحراري هو أحد أكثر الأحداث شيوعًا للطقس الحار والرطوبة العالية، خاصة لدى الأطفال، حيث يمكن أن يسخن الإرهاق الحراري ويحث جسم الطفل على الانتقال إلى وضع التنبيه لمحاولة تبريده، ولكن عندما لا تساعد عملية التهدئة على تبريد الجسم، تستمر درجة الحرارة في الارتفاع، مما يؤدي إلى زيادة العرق والجفاف والنبض السريع وغير ذلك من الاختلالات الكيميائية، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض خطيرة للغاية لأنها يمكن أن تنجذب بسهولة من الإنهاك الحراري إلى ضربة الشمس.
وأشار الأطباء إلى أن ضربة الشمس هي شكل مهم من الإنهاك الحراري، يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بأعراض حادة بما في ذلك الغثيان والدوار وآلام العضلات والضعف والصداع وأحيانًا يعاني من فقدان الوعي، ولكن يمكنك دائمًا منع هذه الأمراض عن طريق الحفاظ على البرودة خلال الأيام الحارة، والبقاء بالقرب من وحدات التكييف وتشغيل أجهزة تنقية الهواء.