صُنع في هونج كونج.. ضحية غير مسموعة بالأزمة التجارية بين أمريكا والصين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صُنع في هونج كونج.. ضحية غير مسموعة بالأزمة التجارية بين أمريكا والصين

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 5:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 5:21 م

يسارع عمال مصنع كون شون للبهارات المعتاد التصدير لأمريكا، في تغيير جملة صنع بهونج كونج من على عبواتهم لأن الإدارة الأمريكية لم تعد تميز المنتجات القادمة من هونج كونج وعادت تعاملها معاملة سائر البضائع الصينية.

ويقول دانيال شان مدير المصنع لفرانس برس إن مصنعه الذي يعود للعشرينيات نجا خلال الحرب العالمية الثانية وخلال مختلف الأزمات الاقتصادية وأزمة هجرة العمالة للصين ولكنه تعرض بعد القانون الأمريكي لأسوأ المواقف.

وكان المصنع يعد لإرسال 1300 صندوق من البضائع لأطلنطا الأمريكية في يوليو الماضي حين أصدرت الإدارة الأمريكية قرارها الجديد حيال هونج كونج في حمة الانتخابات الرئاسية التي يستهلها دونالد ترام باستعراض قوته على الصين والتي راح ضحيتها الصادرات من هونج كونج.

واستغل ترامب في قراره القانون الأمني الصارم الذي فرضته الصين على هونج كونج لقمع تظاهراتها والتي زعمت الصين قبل فرضه إنه لن يضر البلد اقتصاديا ولكن ذلك ما وقع كجزء من العقوبات الأمريكية للصين على قرارها بينما طالت العقوبات تجار هونج كونج أنفسهم.

ويقول دانيال إنه توقع أن يتغير المناخ السياسي بهونج كونج لتصبح البلد مستقلا بمنتصف القرن الحالي وفقا لما تعهدت به الصين من قبل لتكون البلد محكومة بقانونها الخاص ولكن التغيير أتي بشكل مختلف وأكثر سرعة من ما تخيل.

ويضيف دانيال إن مصنعه يصدر تقريبا كافة البهارات التي يستخدمها صينيوا أمريكا ولكن العقوبات الأخيرة ستوقف ذلك.

ويستطرد قائلا: "قريبا لن يبقى سوى صنع في الصين وسينسى الجميع صنع في هونج كونج حين تتخذ بقية الدول نفس الإجراءات حيال صادرات هونج كونج".

وهدد وزير تجارة هونج كونج إدوارد ياو بشكوي الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية، قائلا إن صادرات البلاد للولايات المتحدة لا تتخطى 0.1% ولكن المشكلة إنه بالنسبة لمصنع دانيال فإن نصف صادراته لأمريكا وسيتأثر كثيرا بتطورات الصراع.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك