ناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، الاتحاد الأوروبي إيلاء المزيد من الاهتمام للنزاع القائم على الحدود الإدارية لجورجيا مع المناطق الانفصالية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وقال شتاينماير -اليوم الثلاثاء، في مدينة تلاوي شمالي شرق جورجيا، قبل زيارة بعثة المراقبة الأوروبية في جورجيا- إنه سيتضح أن احتلال المناطق في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لا يزال عبئًا ثقيلًا بالنسبة للمناخ السياسي الداخلي بشكل عام في جورجيا.
وأوضح أن التوترات المتزايدة حاليا على الحدود الداخلية الجورجية تتسبب في حالة قلق كبرى، مشددا على أنه يجب أن "يلاقي ذلك اهتماما كبيرا في أوروبا أيضا"، ذاكرا أن زيارته تهدف أيضا للتذكير "أنه كان ولا يزال هناك نزاع في جورجيا لم يتم التغلب عليه حتى الآن".
وأضاف أن هذا النزاع يؤدي إلى أعباء كبرى، لاسيما في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية فيما يتعلق مثلا بالإمدادات الطبية أو غيرها من الخدمات.
يُذكر أنه نشبت حرب بين جورجيا وروسيا في عام 2008 تسمى بحرب القوقاز، وكان سبب الحرب هو النزاع الإقليمي حول الجزء الانفصالي من جورجيا وهو أوسيتيا الجنوبية، ومنذ ذلك الحين تحتل روسيا 20% من الأراضي الجورجية من خلال إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
ويعد هذا الوضع عائقا أساسيا أمام انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك حلف شمال الأطلسي "ناتو".