7 ملايين خدمة طبية وأكتر من 100 ألف عملية تم تقديمها لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بـ3 محافظات - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

7 ملايين خدمة طبية وأكتر من 100 ألف عملية تم تقديمها لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بـ3 محافظات

منى زيدان
نشر في: الإثنين 8 نوفمبر 2021 - 3:26 م | آخر تحديث: الإثنين 8 نوفمبر 2021 - 3:26 م

شاركت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، بالملتقى السنوي الحادي عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر، كـ"راعي مجتمعي" للملتقى، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الاستدامة من التبني إلى التوطين.. الطريق للتعافي"؛ بهدف دعم مجهودات الدولة وإتاحة الفرصة أمام كل الأطراف المعنية لتحقيق شراكات فعالة تسرع من عملية التعافي وتدفع عجلة التنمية إلى الأمام من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصرى.

وأكد الدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال مشاركته بالملتقى، نيابة عن الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بمثابة بوابة العبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية واستراتيجية ورؤية مصر 2030.

وذكر أن القيادة السياسية والحكومة المصرية ساندت بقوة منظومة التأمين الصحي الشامل؛ إذ يكفل التأمين الصحي الشامل لكل المواطنين من مختلف فئات الشعب من القادرين وغير القادرين الحصول على جميع خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وذلك مع التطبيق المرحلي للمنظومة الجديدة بجميع محافظات الجمهورية، والتي نجح تطبيقها بالمحافظات الثلاث "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية"، مؤكدًا على دور هيئة الرعاية الصحية باعتبارها ذراع الدولة في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، تلك المنظومة التي تهدف إلى إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل.

وأشار إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بما يحقق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع، وهو ما تقوم به هيئة الرعاية الصحية من تقديم خدمة صحية متميزة وذات جودة عالية تغطى جميع الأمراض، وصلت لـ 7مليون خدمة طبية وأكثر من 100ألف جراحية، بالمحافظات الثلاث، وهو ما يحقق الأمان للمواطن المصري.

وأشار إلى حوكمة منظومة التأمين الصحي الشامل، تمثلت في الهيئات الثلاث المنوطة على منظومة التأمين الصحي الشامل، فمن خلالها أصبح هناك فصل تام بين تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة بكافة مستوياتها، وتشرف عليها "الهيئة العامة للرعاية الصحية"، وتمويل الخدمة والمسئول عنها "هيئة التأمين الصحي الشامل"، والرقابة والإشراف على تطبيق معايير الجودة داخل المنشآت الصحية وتشرف عليها "الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية".

ولفت التلواني، إلى أنه للحفاظ على استدامة تقديم الخدمات الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل حرصت الهيئة العامة للرعاية الصحية على استدامة 6 محاور رئيسية تضمن تقديم الخدمة الصحية بأعلى جودة أولها خلق موارد مالية للهيئة تضمن استدامة توفير موارد ذاتية لدى الهيئة تضمن توفير كافة المستلزمات الطبية وأحدث الأجهزة بالتقنيات العالمية المحدثة بشكل مستمر داخل منشآت الهيئة، واستدامة التدريب استثمارًا للعنصر البشري، مع استدامة توفير كل الحزم الطبية والعلاجية للمواطنين، واستدامة تطبيق نظم الميكنة والرقمنة داخل جميع منشآتها الصحية وأخيرًا استمرار حملات التوعية والمبادرات التوعية؛ بهدف توفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يسهم في توفير الإمكانيات لرسم خريطة صحية للأمراض، وتبني استراتيجيات للعلاج والوقاية مبنية على المؤشرات، فمبادرات الصحة العامة وعلى رأسها مبادرة (100مليون صحة) ساهمت في الاكتشاف المبكر للعديد من الأمراض و الكشف عن الإصابة بفيروس سي.

يذكر أن للملتقى يأتي تأكيدا علي حرص كافة الأطراف المعنية وخاصة الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني والقطاع الخاص على تحقيق تنمية مستدامة حقيقية وشاملة على أرض الواقع تلامس حياة المواطن وترسم ملامح المستقبل، وأن الملتقي يعد منصة تفاعلية لكل الأطراف المعنية السابق ذكرها لمناقشة جميع القضايا والموضوعات التى ترسم رؤية واضحة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ودعم خطط التعافى الأخضر و المجهودات المبذولة من قبلهم ومن قبل كل شركاء التنمية للانطلاق نحو المستقبل.

فيما يتضمن الملتقى في فعالياته مجموعة من الحوارات وورش العمل تستعرض عددا من الموضوعات منها كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتحقيق استمرارية الأعمال، وتعظيم الأثر والقيمة من الشراكات بين الأطراف المعنية ورؤية عامة حول المعايير البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، وتأثيرها على استمراريتها، والعائد على الاستثمار وبيئة الأعمال الجاذبة والمحفزة لرواد الأعمال في مصر وأفضل الشركاء لدعمهم في تعظيم فرص نمو مشاريعهم، كما يناقش آليات توطين أهداف التنمية المستدامة ودور الشراكات التنموية في تحقيق التعافي ودعم خطط التوطين المحلية، كما يستعرض الملتقي الجهود التنموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية وما تم إنجازه من مشروعات قومية لتحسين جودة الحياة وتوفير حماية اجتماعية للمواطن، فضلا عن جهود شركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدنى لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق تكامل مع مجهودات الدولة لتنفيذ استراتيجيتها.

عقد المؤتمر تحت رعاية وزارات التخطيط والتنمية الإقتصادية، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة البيئة، ووزارة الشباب والرياضة، كما يضم الملتقى مجموعة من أبرز الخبراء والمتحدثين الممثلين للحكومة المصرية، مجتمع الأعمال والقطاع الخاص، المنظمات المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن مجموعة من الشركاء من المستثمرين ورواد الأعمال الشركات الناشئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك