3 أفلام وثائقية عن البيت والفقد والعودة في قافلة بين سينمائيات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 أفلام وثائقية عن البيت والفقد والعودة في قافلة بين سينمائيات


نشر في: الإثنين 8 نوفمبر 2021 - 5:47 م | آخر تحديث: الإثنين 8 نوفمبر 2021 - 5:47 م

تعرض اليوم، وعلى مدى 48 ساعة، المجموعة الثالثة من عروض قافلة "بين سينمائيات"، والتي تضم ثلاثة أفلام وثائقية من لبنان، وبلغاريا، ومصر، تدور حول مراجعة الذات وإعادة زيارة الماضي وميلاد جديد للعلاقة بالعائلة من عين الطفولة.

وتجري فعاليات الدورة الرابعة عشرة لقافلة بين سينمائيات هذا العام على الإنترنت في الفترة من ٤ - ١٣ نوفمبر،

وتضم المجموعة فيلم "بيت اثنين ثلاثة" للمخرجة اللبنانية ربى عطية، و"عيناي زرقاوان وفستاني مُلون"، للمخرجة البلغارية بولينا جوميلا، والفيلم الوثائقي القصير "رفقاء سكن"، للمخرجة المصرية رانيا زهرة.

ويمكن للجمهور في مصر والعالم العربي مشاهدة الأفلام على مدار يومي ٨ و٩ نوفمبر الجاري من خلال موقع بين سينمائيات على الرابط التالي: اضغط

وفي "بيت اثنين تلاتة"، تحاول المخرجة وبطلة الفيلم ربى عطية استعادة لحظة ما قبل الهزيمة وقبل تفكك المجموعة وخسارة الاحساس بالـ"نحن".

والفيلم هو الطويل الأول للمخرجة والأكاديمية والمسرحية اللبنانية ربى عطية، وقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان جيهلافا الدولي للفيلم الوثائقي، كما عرض في مهرجان قرطاج، ومهرجان الإسماعيلية الدولي للفيلم الوثائقي والقصير.

وأما فيلم "عيناي زرقاوان وفستاني مُلون" للمخرجة البلغارية بولينا جوميلا فيتتبع رحلة "زانا" الفتاة البالغة من العمر ثلاث سنوات في شوارع أحد أحياء مدينة بلغارية صيفًا للبحث عن أصدقاء للعب معهم.

وخلال محطاتها للتواصل مع الأطفال والكبار والقطط تتكشف شخصيتها بشكل عفوي أمام أعين المشاهد وهي تقفز من لقاء إلى آخر.

وافتتح الفيلم عروضه الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي. والفيلم هو الطويل الأول للمخرجة البلغارية الشابة بولينا جوميلا التي رحلت عن عالمنا صيف العام الجاري ولم تتجاوز الأربعين من عمرها.

وأما المخرجة والممثلة وراقصة الباليه رانيا زهرة فهي تحاول في فيلمها التسجيلي القصير "رفقاء سكن" الاقتراب من عالم والدتها التي تشاركها المنزل، بعد سنوات من وفاة والدها المروعة، يأخذنا الفيلم من خلال مجادلات الأم والبنت اليومية في محاولتها لحماية هويتها، إلى شكل جديد لعلاقتهما على الرغم من شخصياتهما المختلفة.

بينما يظهر في الخلفية خوف البنت المتنامي دون وعي من تكرار تجربة الموت المفاجئ.

والفيلم من إنتاج ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي لقافلة "بين سينمائيات".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك