قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث: إن مدينة الأثاث الجديدة ستعمل على مضاعفة الطاقات الإنتاجية والصادرات وكذلك الاستثمارات، وهو ما سيعمل على إحداث نقلة نوعية لقطاع الأثاث فى مصر.
وأضاف درياس أن التنوع الذى تشهده المدينة سيسهم فى انخفاض حجم واردات الأثاث ومضاعفة حجم الصادرات وزيادة عدد الشركات المصدرة، وهو ما سيعمل على سرعة نفاد المنتجات المحلية للسوق العالمية.
كان الرئيس السيسى قام الاسبوع الماضى بافتتاح مدينة الأثاث بدمياط كمشروع قومى متكامل لصناعة الأثاث والصناعات الخشبية والصناعات المغذية، بإجمالى 157 مصنعا كبيرا، ومجمعا تجاريا ومعارض الأثاث، ومخازن، ونحو 1348 ورشة وعددا من المبانى الخدمية بمساحة 331 فدانا، حيث من المتوقع ان ترفع المدينة حجم التجارة الداخلية للأثاث من 12 مليار جنيه مصرى إلى 35 مليار جنيه وزيادة الصادرات المصرية من الأثاث الخشبى والصناعات الخشبية من 360 مليون دولار إلى 2 مليار دولار، ناهيك عن خلق نحو 100 ألف فرص عمل على الأقل.
وأوضح درياس أن المزايا التى تحصل عليها الورش الصناعية فى المدينة تسهم فى دعم صغار المصنعين، وهو ما سيعمل على تكامل تلك الورش مع كبار الصناع فى عمليات التصنيع والإنتاج.
وكشف درياس عن عزم مجلسه تنظيم المزيد من البعثات التجارية للمصدرين، إضافة إلى تأهيل الكثير من الشركات الجديدة، وعدم الاعتماد على الاستيراد.
الجدير بالذكر أن حجم صادرات الأثاث المصرى فى 2018 بلغ 294 مليونا و310 آلاف دولار، بينما بلغ حجمها حتى شهر سبتمبر هذا العام 190 مليون دولار، مقابل اقل من 35 مليون دولار عام 2005.