أكرم حسنى يروى لـ «الشروق» حكايته مع تنظيم الأسرة: اختيارى لبطولة الحملة بعد استفتاء حصلت فيه على 96% من نسبة الأصوات - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أكرم حسنى يروى لـ «الشروق» حكايته مع تنظيم الأسرة: اختيارى لبطولة الحملة بعد استفتاء حصلت فيه على 96% من نسبة الأصوات

منة عصام
نشر في: السبت 9 فبراير 2019 - 8:22 م | آخر تحديث: السبت 9 فبراير 2019 - 8:22 م

* أعتمدنا على تناول كوميدى يختلف عن طريقة «حسانين ومحمدين».. وتنازلت عن أجرى بالكامل


أكد أكرم حسنى ان مشاركته فى حملة «2 كفاية» والمعروفة أيضا بـ«أبو شنب» جاء بناء على رغبة الجمهور، واعرب عن سعادته بنجاح الحملة فى الوصول بالرسالة إلى قاعدية كبيرة من الجمهور المستهدف فى الاقاليم، وقال: «هذه الحملة تم الانتهاء منها أصلا قبل نحو 4 شهور ولكن وزارة التضامن الاجتماعى صاحبة الفكرة هم من قرروا إخراجها فى الوقت الحالى، وقيل لى إن اختيارى لها دون عن أى نجم آخر جاء عبر استفتاء، حيث تملك الوزارة صفحة على الفيس بوك مشترك فيها آلافا من الناس، وأقاموا عليها استفتاء وسألوا الناس حملة 2 كفاية من أصلح النجوم للقيام ببطولتها، وكانت النتيجة 96% لصالحى، وبناء عليه اتصلوا بى وأخبرونى بذلك».
وأضاف: «هى حملة طبعا هادفة جدا وفى صميم الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وسعيد انى اشتركت فيها، ولكن بالطبع كنت متخوفا من أمر مهم، فانا بالأساس فنان كوميدى والناس تعلم هذا جيدا عنى، وكان لابد أن أخرج الحملة بهذا النمط المعروف عنى، وأردت الابتعاد كليا عن الشكل التقليدى المعروف عن المؤسسات الحكومية، فمثلا كانت هناك حملة زمان اسمها (حسانين ومحمدين) لتحديد النسل أيضا، ولكنها كانت مباشرة جدا وتأخذ الشكل التوجيهى، وهذا الشكل هو ما لم أرده إطلاقا فى حملة (أبو شنب) لأن الوقت تغير والزمن أصبح مختلفا، ولو خرجت على الناس أقوم بتوجيههم وإرشادهم لما تقبلوه منى أصلا، واقترحت على عزة البيار المنتج المنفذ للحملة تقديمها بشكل كوميدى لايت يتقبله الناس، ولأنى بالأساس فنان كوميدى كما ذكرت سلفا والتوجيه ليس ملعبى».
واستطرد قائلا: «بالفعل تحمست البيار للفكرة وجعلتنى أتولى كل شىء فى الحملة وأنا من اختار كلمات الأغنية واستغرقت فيها يومين، كما استغرق التصوير أيضا يومين، وكان المخرج محمد سامى بارعا للغاية فى إخراج الأغنية بشكل أفضل مما تصورنا».
وحول توقعاته لمدى نجاح الحملة قبل البدء فيها، قال حسنى: «لا أخفى أننى كنت فى البداية متخوفا لحد كبير من ألا تحقق الحملة الصدى المرغوب منها، ولا تصل إلى قطاع عريض من الناس، ولكن بمجرد أن بدأت العمل عليها وانتهينا من تصوير الأغنية، شعرت بطمأنينة كبيرة جدا، وتأكدت أنها حتما ستنجح مع الناس، وكان لدى مؤشر داخلى بنجاحها».
وأضاف: «كل ما كان يقلقنى أن تتشبث الوزارة برأى معين يتمثل فى الشكل التقليدى المعتاد لهذا النوع من الحملات الخاصة بتحديد النسل، ولكن اكتشفت أنهم متفهمون جدا وأطلقوا لى العنان فى كل شىء، وفى النهاية أعجبتهم الحملة جدا وأفكارى».
وعن اللوك الذى ظهر به فى الأغنية، أكد أكرم أنه سبق وقدم فى برامجه شكلا مشابها لشخصية أبو شنب، ولكن فى هذه الحملة كان الأنسب هو إضفاء مزيد من المبالغة على الشنب بالذات تماشيا مع كلمات الأغنية ومضمون الحملة طبعا، وبعد عدة بروفات اختار الماكيير هذا الشنب تحديدا.
وعن حصوله عن أجر من عدمه، قال حسنى «تبرعت بأجرى لصالح الحملة، ولذلك لم أحصل على أى مقابل مادى، والفنان عليه أن يخدم بلده ولو بمقدار صغير».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك