طالبت المعارضة في جمهورية جورجيا، خلال اجتماعات بعدة مدن، بالإفراج عن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
وقال ليفان خابيشفيلي، رئيس حزب "الحركة الوطنية المتحدة" المعارض، اليوم الأربعاء: "ستكون هناك مفاجآت، يجب أن تشعر الحكومة بأن الشعب يراقبها عن كثب".
وتم سجن ساكاشفيلي على خلفية إساءة استغلال السلطة وقال إنه تعرض للتعذيب.
وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "إعدام علني" لساكاشفيلي وطالب بالإفراج عنه.
ورفضت محكمة في وقت سابق الأسبوع الجاري الإفراج عن ساكاشفيلي، مما دفع المحتجين إلى الاحتشاد أمام وزارة العدل، وردد بعضهم كلمة "قاتل" أمام مبنى الوزارة في العاصمة تبليسي، في إشارة إلى وزير العدل راتي بريجادزه.
ورفضت رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي عق صدور الحكم أمس الثلاثاء، الدعوات إلى العفو عن الرئيس السابق، مشيرا إلى أن ساكاشفيلي لم يعترف بجرائمه ولا يظهر الندم.
وجرى اعتقال ساكاشفيلي، الذي كان يعيش في أوكرانيا، عند عودته إلى بلاده لخوض الانتخابات المحلية في جورجيا في أوائل أكتوبر 2021.
وتولى ساكاشفيلي رئاسة جورجيا خلال الفترة من 2004 إلى 2013، حيث دفع بإصلاحات موالية للغرب كانت بلاده في حاجة ماسة لها.
وبعد إجراء انتخابات وإقصائه من منصبه، حُكم عليه غيابيا بعدة أحكام بالسجن بتهمة الفساد والتحريض على الأذى الجسدي.