عضو بـ«لجنة مكافحة الفيروسات»: المرحلة الأولى والثانية للتليف الكبدي تستجيب لعلاج فيروس «سي» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو بـ«لجنة مكافحة الفيروسات»: المرحلة الأولى والثانية للتليف الكبدي تستجيب لعلاج فيروس «سي»

الدكتور محمد القصاص
الدكتور محمد القصاص
محمد فتحي
نشر في: الإثنين 9 مارس 2020 - 12:56 م | آخر تحديث: الإثنين 9 مارس 2020 - 12:56 م

القصاص: حقن «الطرطير» السبب الرئيسي لانتشار فيروس «سي» في مصر
عضو بـ«لجنة مكافحة الفيروسات»: مصر حققت نجاحا كبيرا في مكافحة الفيروسات الكبدية

أشاد الدكتور محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بالمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة في الكشف عن الأمراض، بتجربة مصر في مكافحة الفيروسات الكبدية، والمبادرات الرئاسية التي أطلقت، معتبرا أنها حققت نجاحا كبيرا.

وأشار الدكتور محمد القصاص في تصريحاته لـ"الشروق"، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد الأطباء العرب الـ45 والمنعقد على مدار 3 أيام، إلى أن أمراض الكبد متنوعة وأكثرها شيوعا وخطورة هى أمراض الكبد الفيروسية، والتي تنقسم لقسمين؛ الأول: الفيروسات التي تنتقل عن طريق الدم والتي تعد الأكثر انتشارا، والثاني؛ الفيروسات الكبدية التي تنتقل عن طريق الفم، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تستهدف القضاء على فيروس سي في العالم عام 2030، وأتوقع إعلان مصر خالية من فيروس سي بحلول 2025.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن مشكلة فيروس "بي" و"سي" أنها تتحول لإصابات مزمنة في نسبة كبيرة من الحالات وقد يصل كبد المريض فيها مع الوقت لحالة التليف، ويكون المريض معرض للإصابة بالفشل الكبدي والاستسقاء، ودوالي المريء، والغيبوبة الكبدية، مشيرا إلى أن أحد أسباب الإصابة بفيروس الكبد سي عن طريق الدم حيث ينتقل من مريض لآخر نتيجة أى شيء يختلط بالجسم مثل نقل الدم ومشتقاته، واستخدام أدوات حلاقة غير معقمة، والمدمنين الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وأدوات الختان إذا كانت غير معقمة.

وأضاف القصاص: النوع الآخر من الفيروسات "a" و"e"، تنتقل عن طريق الغذاء الملوث، ودائما ما يصيب الأطفال الصغار، لأنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة، وبعد فترة معظم الصغار يكتسبون مناعة تجاه الفيروس، مشيرا إلى أن معظم المصابين بفيروس "سي" في مصر نقل إليهم عن طريق «الطرطير» المقىء، الحقن الخاصة بعلاج ديدان البلهارسيا في ذلك الوقت، والتي ظلت منتشرة لمدة 30 عاما منذ 1950 حتى عام 1980، ولم يكن هناك ما يعرف بـ"سرنجات" الاستخدام الواحد.

وتابع عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قائلا:" آخر إحصاء لعدد المصابين بالفيروس كانت فى عام 2015، وكان لدينا نحو 6 ملايين شخص مصاب، عالجنا ما يزيد عن 3 مليون شخص منهم، مضيفا:" المصابين حاليا بالمرض عدد قليل جدا، ونحن فى انتظار قيام الدولة بمسح سكانى شامل قريبا خلال العام الجارى، وهذا سيظهر نسب انخفاض الإصابة بالفيروس.

وذكر الدكتور محمد القصاص أن تجربة مصر فى مكافحة الفيروسات بدأت عام 2006 بإطلاق اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وكانت الجهة المنوط بها مواجهة العدوى الفيروسية الكبدية فى مصر سواء "سى" أو "بى"، وضعت تلك اللجنة استراتيجية بدأ العمل بها عام 2007، اعتمدت تلك الإستراتيجية على إنشاء مراكز متخصصة في علاج الفيروسات الكبدية، وتم نشرها فى مختلف الأماكن فى مصر، حتي وصل عددها إلى 24 مركز عام 2013، ووصل عددهم حاليا 172 مركزا.

وأردف عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: "هذه اللجنة تفاوضت مع الشركات المنتجة للعقاقير المضادة للفيروسات"الإنترفيرون" فى ذلك الوقت، وحصلت على تلك العقاقير بنصف ثمنها، وقدمت للمرضى بالمجان، وفى الفترة من 2006 حتى 2015 تم علاج 350 ألف شخص.

وقال القصاص: بدأت مرحلة التصنيع المحلى لمضاد الفيروس فى مصر عام 2015 ووصل سعره كورس العلاج كاملا الآن 45 دولار، ويقدم للمرضى بالمجان، ونسبة الاستجابة له 99%، لافتا إلى أن هناك 14 شركة مصرية تنتح العقار المضاد لفيروس سي، ومدة العلاج 3 شهور، يتعافى منه المريض بنسبة 99%.

وتابع عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قائلا: العلاج يمكن استخدامه فى مراحل التليف الكبدي الأولى والثانية، أما المرحلة الثالثة للتليف لا تستجيب للعلاج؛ لأن المريض أصبح يعاني من انخفاض وظائف الكبد، وليست مشكلته الفيروس، مضيفا:" منذ أكتوبر 2018 حتى إبريل 2019 تم إطلاق الحملة ومسح 57 مليون مصري، وكانت الإصابات حوالى 2.2 مليون شخص لديهم أجسام مضادة وتم علاج عدد كبير منهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك