بالفيديو.. تفاصيل 7 ساعات حاولت فيها الحماية المدنية السيطرة على حريق الغورية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. تفاصيل 7 ساعات حاولت فيها الحماية المدنية السيطرة على حريق الغورية

حريق بوسط البلد تصوير لبنى طارق
حريق بوسط البلد تصوير لبنى طارق
نجلاء سليمان
نشر في: الخميس 9 أبريل 2015 - 8:00 م | آخر تحديث: الخميس 9 أبريل 2015 - 10:44 م
* صنابير المياه في الشوارع بطل الحدوتة.. لولاها لامتد الحريق إلى عدد كبير من المحلات

* صاحب محل أحذية: لو كنا بالليل كانت الغورية كلها ولعت

«الخسائر هتوصل لملايين»، هكذا كان لسان حال أصحاب المحلات بمنطقة الغورية أثناء متابعتهم لمحاولات إطفاء حريق مصنع الكابتن للزيوت، حيث شهدت منطقة الغورية بحي العتبة اليوم الخميس، حريقا هائلا في مصنع الكابتن للزيوت والعطارة، تسبب في إشعال النيران في العمارة الكائن بها المصنع وامتد إلى عمارتين مجاورتين.

نجح سكان العقار، والعقارات المجاورة في الخروج من منازلهم لحظة اندلاع الحريق وتصاعد الدخان، لكنه استمر لمدة 7 ساعات حاول خلالها رجال الإطفاء والأهالي السيطرة عليه بالمياه، ولا توجد حالات إصابة محددة بل هي مجرد اختناقات نتيجة الدخان الكثيف بحسب شهود العيان في المنطقة.

محمود ياسين عبد المنعم رئيس رابطة الشيالين بمنطقة الغورية، تحدث لـ«الشروق» أثناء محاولة إطفاء الحريق، من أعلى عمارة تحت الإنشاء، تجمع فوقها عدد من الإعلاميين والصحفيين لمتابعة الموقف، إلى جانب عدد من الأهالي وشباب الغورية، ممسكين بخراطيم المياه في محاولة للسيطرة على الحريق الذي استمر حوالي 7 ساعات. وقال عبد المنعم إن الحريق نشب منذ ظهر اليوم، وتأخر رجال الإطفاء في الوصول، فحاول الأهالي إطفاء الحريق بأنفسهم باستخدام صنابير المياه الموجودة في الشوارع.

وأضاف عبد المنعم: «فشلت سيارات الإطفاء في الدخول إلى منطقة الحريق نظرا لضيق شوارع منطقة الغورية، ولجأوا إلى نقل الخراطيم يدويا واستخدام صنابير المياه الموجوده في الشارع للسيطرة على الحريق، ولكن دون جدوى فالمنزل المشتعل به مواد مخزنة من الزيوت تحتاج إلى بودرة لإطفائها، فاضطر الأهالي إلى محاولة هدم العقار لإطفاء النيران بالتراب».

«لو الحريقة قامت بالليل كان زمان المنطقة كلها ولعت»، هكذا وصف هاني جمعة، صاحب محل أحذية الموقف، مستطردا: «كنت في المحل بتاعي خلف العقار المحترق سمعت صوت انفجار خرجت لقينا الدخان».

ويروي بائع الأحذية لـ«الشروق» ما حدث، أن المطحنة التي تستخدم في طحن الحبوب لاستخراج الزيوت منها انفجرت، ما تسبب في إشعال الحريق إلى جانب انفجار بعض أنابيب الغاز الموجودة في المخزن، موضحا أن المكان يستخدم لتخزين الحبوب حيث يتم طحنها لنقلها إلى المصنع الرئيسي في منطقة العبور، وتوقع البائع أن تتراوح خسائر صاحب المصنع من 3 - 5 مليون جنيه.

المنطقة التي وقع بها الحريق تسمى «التربيعة»، حيث تتمركز بها محلات ومخازن الزيوت ومنتجات العطارة، تقع إلى جانبها منطقة «الحمزاوي» التي تشتهر بمحلات الأقمشة، خلف العقار المحترق تقع منطقة «الفحامين» تتمركز فيها محلات بيع الأحذية، يفصل بينها شوارع لا يزيد قطرها عن المتر.

يصف هاني جمعة مشاكل البائعين في منطقة الغورية، حيث تبدأ بارتفاع أسعار إيجار المحلات التي تتراوح ما بين 3 - 10 آلاف جنيه، على اختلاف مساحتها، فمنذ 10 سنوات اتخذ محل صغير المساحة في منطقة الفحامين يصل إيجاره إلى 3 آلاف جنيه، لبيع الأحذية المصرية والمستوردة، ولكن حالة الركود التي تعشيها السوق المصرية، وسوق الغورية بالخصوص منذ أكثر من عامين طالت أصحاب المحلات الصغيرة وأصبح «الحال واقف».

برغم صغر مساحة المحلات وركود السوق والضرائب المفروضة عليهم يتمسك أصحاب محلات الغورية بوظائفهم بإعتبارها "أكل عيش"، فليس لديهم مصدر رزق آخر، وأصحاب المحلات يصرون على رفع أسعار الإيجار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك