الخارجية السورية: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «مُضلل» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية السورية: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «مُضلل»

وزارة الخارجية السورية
وزارة الخارجية السورية
( د ب أ )
نشر في: الخميس 9 أبريل 2020 - 5:29 م | آخر تحديث: الخميس 9 أبريل 2020 - 5:29 م

أكدت وزارة الخارجية السورية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة في محافظة حماة "مُضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة"، معلنة رفضها ما جاء فيه شكلاً ومضموناً .

وقالت الخارجية ، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الخميس ، إن "التقرير اعتمد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة وما تسمى جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية، تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة ".

وأضاف البيان أن "سوريا تدين بأشد العبارات ما جاء في تقرير ما يسمى فريق التحقيق وتحديد الهوية غير الشرعي، وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وبالوقت ذاته تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى".

وأكدت الوزارة أن "الجيش السوري لم يستخدم مثل هذه الأسلحة في أصعب المعارك التي خاضها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة".

وأضافت " أن ما توصل إليه ما يسمى فريق التحقيق وتحديد الهوية من استنتاجات في تقريره يثبت أسباب رفض سوريا إلى جانب عدد كبير من الدول الأخرى في حينه لهذا الفريق وإدراكها المسبق بأنه أداة لتسييس عمل هذه المنظمة وتحويلها إلى منصة تخدم غايات دول معروفة ".

واتهمت الخارجية السورية الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول بممارسة الضغوط قبل صدور التقرير.

وأضافت الخارجية السورية "إن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن استنتاجات هذا التقرير تمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها تضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018 ".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت في تقرير لها أمس أن النظام السوري مسؤول عن ثلاثة هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة بريف حماة في 24 و25 و30 من مارس 2017، مشيرة إلى أن هذه الهجمات انطلقت من مطار الشعيرات العسكري جنوب مدينة حمص وراح ضحية تلك الغارات أكثر من مئة شخص على الأقل .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك