قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الجمعة، إن الإفراج عن سفينة تابعة لكوريا الجنوبية كانت محتجزة لدی الجمهورية الإسلامية، وقبطانها، تم بقرار قضائي من قبل المدعي العام، لعدم وجود انتهاكات في سجل السفينة، مؤكدا على أن إيران تراقب وتتابع أي انتهاكات في هذا المجال.
وأضاف: "عقب استكمال التحقيق في مخالفة السفينة الكورية، وبناء على طلب المالك والحكومة الكورية بالإفراج عن السفينة، صدر أمر الإفراج عنها من قبل المدعي العام"، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
كانت وزارة الخارجية في سول أعلنت اليوم الجمعة أن إيران أفرجت عن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية، بعد احتجازها في الخليج لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت الوزارة أن "السفينة غادرت بأمان اليوم" مضيفة أنه تم الإفراج أيضا عن قبطان ناقلة النفط والكيماويات "هانكوك كيمي".
كان الحرس الثوري الإيراني صادر الناقلة في يناير الماضي ورافقها إلى ميناء بندر عباس. وزعمت السلطات في طهران أن السفينة كانت تسرب النفط وتلوث الخليج.
وقالت إيران إنها أفرجت عن طاقم الناقلة التي ترفع علم كوريا الجنوبية في فبراير الماضي.
ووقع الحادث وسط توترات بين البلدين بشأن الحسابات المصرفية الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية نتيجة العقوبات الأمريكية على طهران.
وذكرت تقارير وسائل إعلام كورية جنوبية أن هناك 7 مليارات دولار على المحك. وتشير وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية إلى مليارات من "أموال النفط" المجمدة.