وصف الحكام العسكريون في ميانمار حكومة الوحدة الوطنية المنافسة، التي شكلها معارضو انقلاب الأول من فبراير، وتضم نواب منتخبين - بأنها منظمة إرهابية.
وقال الحكام العسكريون لهيئة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من أمس السبت إن أعضاء حكومة الوحدة الوطنية حرضوا الناس على إثارة الإرهاب.
وتضم حكومة الوحدة الوطنية التي تعمل سرا سياسيين من الحكومة المخلوعة بقيادة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سان سو تشي وقادة حركة الاحتجاج ضد الانقلاب.
وعلى الرغم من تهديد الحكومة العسكرية، لا يزال الناس يخرجون إلى الشوارع خلال عطلات نهاية الأسبوع في إطار المظاهرات المستمرة.
ونظم المتظاهرون مسيرات في جميع أنحاء ميانمار في تحد للحكم العسكري لأكثر من ثلاثة أشهر منذ اعتقال القادة المدنيين المنتخبين ودخول البلاد في أزمة سياسية.
ووفقا لمنظمة مساعدة السجناء غير الربحية، قُتل ما لا يقل عن 774 شخصا واعتقل أكثر من 4800 آخرين وسط أعمال العنف.