قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن بيان مجلس الأمن القومي المصري حول مفاوضات سد النهضة يعد رسالة واضحة رافضة لسياسة المراوغة والمماطلة التي تستخدمها إثيوبيا.
أضاف بكري، في تدوينة عبر «تويتر»، مساء الثلاثاء، أن سياسية إثيوبيا هي تضييع الوقت حتى تتمكن من ملء السد بالمياه، بما يخالف الاتفاقات والإجراءات كافة، مشيرا إلى أن البيان المصري أعرب عن شكوكه في جدية إثيوبيا.
وكان مجلس الأمن القومي، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وقد صدر عن الاجتماع بيان أكد موقف مصر المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان.
كما أكد اعتزام مصر السير قدما في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها.