رئيس تشاد: جماعة بوكوحرام تواصل إثارة الفوضى في منطقة بحيرة تشاد - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس تشاد: جماعة بوكوحرام تواصل إثارة الفوضى في منطقة بحيرة تشاد

أنجامينا - أ ش أ:
نشر في: الأحد 9 أغسطس 2020 - 9:40 ص | آخر تحديث: الأحد 9 أغسطس 2020 - 9:40 ص

أعلن رئيس تشاد "إدريس ديبي"، إن مقاتلي جماعة "بوكو حرام" المتطرفة يواصلون إثارة الفوضى في منطقة بحيرة تشاد وذلك على الرغم من العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها قوات بلاده ضدهم منذ شهر أبريل الماضي.

وقال الرئيس التشادي -حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الأحد- إن منطقة بحيرة تشاد المليئة بالمستنقعات على الحدود مع النيجر ونيجيريا والكاميرون تتعرض لهجمات الإرهابيين الذين يأتون من نيجيريا.

وأضاف ديبي أن "ظاهرة بوكو حرام سوف تستمر لدينا لفترة طويلة"، مشيرا إلى أن "عمليات التوغل ستستمر" وأن الجماعة "ستواصل إحداث أضرار كبيرة" في منطقة بحيرة تشاد.

وأكد "ديبي" أنه لم يعد هناك وجود لمقاتلي بوكو حرام على الأراضي التشادية حيث قتلت قواته أكثر من 1000 من مقاتليها، لافتا إلى أن التوغلات تحدث ليلا عبر الحدود من نيجيريا والنيجر.

وشدد الرئيس التشادي على ضرورة كافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيث إن تشاد عضو في مجموعة دول الساحل الخمس.

وأضاف الرئيس ديبي أنه كان قد وافق في يناير الماضي على إرسال كتيبة قوامها 480 جنديا إلى منطقة "الحدود الثلاثة" التي ابتليت بهجمات إرهابية متكررة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لكن هؤلاء الجنود تم نشرهم أخيرا في مارس الماضي على بحيرة تشاد لدعم العملية العسكرية الواسعة التي شنتها أنجامينا.

وصرح بأن بلاده تستعد حاليا لتجهيز كتيبة أخرى لإرسالها إلى المنطقة الحدودية الثلاثة، وناشد الشركاء الأجانب لتقديم الدعم المالي والمادي لهذه العملية العسكرية.

يذكر أن تمرد بوكو حرام الذي بدأ في شمال شرق نيجيريا عام 2009 أدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد نحو مليونين. وامتد العنف منذ ذلك الحين إلى النيجر وتشاد والكاميرون. وتقاتل الدول المشاطئة الأربعة منذ عام 2015 ضد هذه الجماعات الإرهابية ضمن قوة مشتركة متعددة الجنسيات.

وكانت القوات المسلحة التشادية قد تلقت في مارس الماضي أكبر خسائرها في يوم واحد عندما قتل 98 جنديا داخل قاعدتهم على ضفاف بحيرة تشاد.

وردا على ذلك، أمر ديبي بشن هجوم استمر من 31 مارس حتى 3 أبريل الماضيين، وأعلن في نهايته تنظيف منطقة بحيرة تشاد من جميع الإرهابيين، لكن أعمال العنف المتفرقة لم تتوقف، حيث قتل ثمانية جنود تشاديين في هجوم لبوكو حرام على عربتهم الشهر الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك