نجاح تجربة زراعة البرسيم الحجازي في شمال سيناء - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نجاح تجربة زراعة البرسيم الحجازي في شمال سيناء

محافظة شمال سيناء
محافظة شمال سيناء
أ ش أ:
نشر في: الأحد 9 أغسطس 2020 - 11:51 ص | آخر تحديث: الأحد 9 أغسطس 2020 - 11:51 ص

أكد الدكتور جودة أبو هاشم، الباحث الرئيسي المشرف على تجربة زراعة البرسيم الحجازي في محطة البحوث الزراعية بالعريش التابعة وزارة الزراعة، نجاح تجربة زراعة البرسيم الحجازي في محافظة شمال سيناء والتي جاءت نتائجها مبشرة بزيادة الإنتاج.

وقال أبو هاشم -في تصريح اليوم الأحد- إن عمليات التقييم للتجربة استمرت طوال الأشهر الماضية حتى تأكد نجاحها بصفة مستمرة وأعطت نتائج مبشرة لتعميمها، موضحا أنه للحصول على بذرة تقاوي جيدة من البرسيم الحجازي يجب توافر موسم نمو طويل مع ارتفاع درجات الحرارة ليلا ونهارا ، وانخفاض الرطوبة النسبية وهذا يتوفر في سيناء خلال شهري مايو ويونيو.

وأشار إلى أنه يفضل استخدام أصناف جيدة ويمكن الحصول عليها من قسم بحوث محاصيل العلف في مركز البحوث الزراعية بالقاهرة أو الشركات المعتمدة والمرخص لها بذلك.

ونوه بأنه يتم حصاد النباتات عندما تنضج البذور (ويعرف ذلك باكتساب ثلثى القرن اللون البنى) على أن يجري الحصاد في الصباح الباكر لعدم انفراط البذور ثم ينقل الى الجرن حيث تفصل البذور بماكينات الدراس، مع التأكد من ثقوب الغرابيل بأن تكون ضيقة لتقليل الهادر، مشيرا إلى أن الفدان الواحد ينتج من نصف أردب اإى أردب من البذور (الأردب يعادل 162 كيلوجراما)، وأنه يمكن الحصول على البذور كل عام طوال الخمس سنوات الأولى من حياة النبات بشرط الاعتناء بالري والتسميد مع إعطاء جرعات منشطة من نترات النشادر خصوصا في الأراضي الرملية مثل أراضي سيناء.

وأضاف أن مكونات محصول البذرة تتوقف على عدد النباتات فى وحدة المساحة، عدد السيقان فى النبات (عدد الفروع)، عدد النورات الزهرى على النبات بفروعه، عدد القرون وعدد البذور فى كل قرن، ووزنها.

وأكد أبو هاشم على قيمة البرسيم الحجازي وجدواه الاقتصادية المرتفعة حيث إنه من المتوقع أن ينتج الفدان من البرسيم الحجازى 40 طنا من العلف الأخضر، 1.5 أردب بذرة تقاوى، و18 كيلوجراما من العسل الأبيض الجيد (3 خلايا بمعدل 6 كيلوجرامات عسل لكل خلية).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك