قررت نيابة مركز طنطا تعيين حراسة أمنية على المقبرة التي عثر الأهالي بداخلها على رفات طفلة صغيرة بقرية شوني؛ لحين إجراء تحليل البصمة الوراثية dna؛ للتأكد من أن الرفات يخص الطفلة سارة محمد عتعوت التي كانت مختفية منذ 9 سنوات وتم تحرير محضر بغيابها في شهر فبراير 2012 ومنذ ذلك الحين وأسرتها تبحث عنها على أمل أنها على قيد الحياة.
وأكد محامي أسرة الطفلة أنه من المقرر استخراج الرفات من المقبرة صباح غد الثلاثاء؛ لإجراء تحليل الحمض النووي عليها بعد أخذ البصمة الوراثية من والدي الطفلة المتغيبة للتأكد من أنها تخص ابنتهما ثم يتم بعدها التصريح بدفنها مرة أخرى واستكمال التحقيقات لكشف المتورطين في الواقع.
وأشار إلى العثور على جثة الطفلة داخل المقبرة منذ 10 أيام عن طريق الصدفة عندما تم فتحها لإجراء تجديدات بها وكانت الصدمة الكبرى عندما تم العثور على جثة متحللة وترتدي فستان صغير يرجح أنها للطفلة المختفية سارة وعند معاينتها تبين أن الفم كان مفتوحاً مما يعني أنها تعرضت للخنق وأن هناك شبهة جنائية وراء الواقعة.
وقال محمد رضوان عتعوت والد الطفلة أن ابنته الطفلة سارة متغيبة منذ 9 سنوات تقريبا منذ أن كان عمرها 3 سنوات وكان في هذا الوقت يوجد خلافات على قطعة أرض بمساحة 7 قيراط بينه وبين أحد الأشخاص، ولكن لم يتمكن من إثبات تهمة الخطف له لعدم كفاية الأدلة وقتها.
وأضاف منذ 10 أيام تقريبا وعندما قمنا بتجديد مقابر العائلة، قام بعض الأفراد بإزالة التراب بعمق متر تقريبا لوضع طبقة من الرمال، وجدوا بعد الانتهاء من الحفر عظام طفلة صغيرة بملابسها يشتبه في كونها ابنته سارة، وعلى الفور تم تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة.