أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، رغبة المملكة في نهاية المطاف في المضي قدما في إنتاج وتخصيب اليورانيوم، كما أكد أن ركائز سياسة المملكة في مجال الطاقة والنفط لن تتغير.
وفي تصريح لقناة "العربية" اليوم الاثنين، شدد بن سلمان على أهمية قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030، كما أكد التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل مجموعة الدول المصدر للبترول (أوبك) وخارجها من أجل استقرار وتوازن الأسواق العالمية.
وقال، في تصريح له على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، إن "ركائز السياسة السعودية لن تتغير"، وأن "اتفاق /أوبك بلس/ سيستمر في ظل إرادة الجميع ... والسعودية لا يمكن أن تعمل وحدها دون التشاور مع بقية أعضاء أوبك، وتحالف /أوبك بلس/ سيظل قائما على المدى الطويل".
وأضاف :"عملنا دوما على نحو متماسك ومتناسق داخل أوبك لضمان ازدهار المنتجين معا، ولا نتكهن بشأن أسعار النفط"، معربا عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام أفضل من حيث إنتاج النفط مقارنة بالنصف الأول.
وأشار إلى أن الالتزام باتفاق "أوبك بلس" أكبر مما هو مطلوب باستثناء دولتين.
وتوقع أن "تتحسن آفاق الاقتصاد العالمي فور تسوية الخلاف التجاري بين أمريكا والصين"، وقال :"لا أعتقد أن الطلب العالمي تباطأ".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لزيادة تخفيضات إنتاج النفط لدعم السوق، أجاب أنه "سيكون خطأ من جانبي أن أستبق باقي أعضاء أوبك".
وفيما يتعلق بطرح أرامكو، قال إن بلاده تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية "في أقرب وقت ممكن".
وتجهز أرامكو لبيع حصة تصل إلى خمسة% بحلول 2020-2021، في ما قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.
وصدرت أوامر ملكية في السعودية فجر الأحد بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للطاقة.