قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، إن الحزب الجمهوري الأمريكي يجري تحقيقات بشأن تورط الرئيس الأمريكي باراك أوباما في دعم الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط منذ 6 شهور، لافتا إلى أن الحزب الجمهوري يجهز ملفات «فضائح» ضد أوباما.
وأضاف «نعيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي» الذي يعرض على شاشة «صدى البلد»، الثلاثاء، أن الحزب الديمقراطي يصر على إصدار تقرير التعذيب داخل السجون في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش؛ للانتقام من الحزب الجمهوري.
وأشار إلى أنه التقى بعدد من المسجونين داخل المعتقل الأمريكي «جوانتانامو» وأكدوا له وقوع عمليات تعذيب وحشية داخل السجون، وأن عددا كبيرا من زملائهم قتلوا داخل المعتقلات الأمريكية.
وتابع: «أمريكا من أكثر الدول التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية على مدار تاريخها، وما ارتكبته أمريكا في السلفادور والهندوراس شبيه لما يقوم به داعش الآن».
واستطرد: «منذ أن أعلنت أمريكا الحرب على داعش وهي معرضة للخطر في كل بقاع العالم؛ لأنها تعد وجبة شهية للانتحاريين والمتطرفين بجميع دول العالم».
تجدر الإشارة إلى أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» جورج برينان، قد قال اليوم إن الوكالة ارتكبت أخطاء باستخدامها التعذيب وسيلة للاستجوابات، لكنه شدد على حقيقة أن هذا الأمر منع وقوع اعتداءات أخرى بعد 11 سبتمبر، على حد قوله.