ذكرت صحيفة "لو باريزيان" ووسائل إعلام فرنسية أخرى، أن حكما بالسجن 3 شهور مع وقف التنفيذ صدر بحق زعيم المعارضة اليساري، "جان لوك ميلنشون"، اليوم الاثنين، بسبب إدانته بمقاومة وترهيب قاضي ورجل شرطة خلال تفتيش لمكاتب حزبه.
وندد ميلنشون، الذي يعد أكثر المنتقدين علنا لسياسات الرئيس، إيمانويل ماكرون، الداعمة لمؤسسات الأعمال، على الفور ما أطلق عليه "حكم سياسي".
كما تم تغريم المرشح الرئاسي السابق مبلغ 8000 يورو (8850 دولارا)؛ وصدرت أحكام بدفع غرامات أصغر بحق 4 نشطاء آخرين من حزب "لا فرانس انسوميز" (فرنسا لا تقهر) اليساري، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وعضو في الجمعية الوطنية الفرنسية.
واعتُبرت مصداقية ميلنشون قد تضررت على نطاق واسع بسبب رد فعله الغاضب عندما علم أنه يتم تفتيش مقر حزبه بسبب شكوك حول سوء السلوك المالي.
وأظهرت مقاطع فيديو للواقعة اليساري المخضرم وهو يسأل رجل شرطة يحرس باب المكتب عمن أعطاه أوامره، ثم صرخ قائلا "أنا الجمهورية! أنا عضو في البرلمان"، قبل أن يحاول على ما يبدو مع زملائه فتح الباب بالقوة.