ساعد ارتفاع مبيعات شركة "بورشه" في الصين والولايات المتحدة، شركة السيارات الألمانية الفاخرة في التغلب على المشكلات التي تواجهها في أوروبا خلال عام 2018، إلا أن الشركة حذرت اليوم الخميس من أن الطريق لا يزال وعرا أمامها.
وارتفعت مبيعات الشركة بشكل عام بنسبة 4 % على أساس سنوي، لتصل إلى 256 ألف و255 سيارة.
وزادت مبيعات "بورشه" في الصين بنسبة 12%، حيث باعت 80 ألف و108 سيارات، مما جعل من الصين أكبر أسواق الشركة رغم تراجع مبيعات السيارات هناك بشكل عام.
أما في أوروبا، فقد انخفضت مبيعات "بورشه" بنسبة 4%، وهو ما يشمل انخفاضا بنسبة 3% في ألمانيا.
وتراجعت مبيعات السيارات الأوروبية بشكل عام بسبب معاناة شركات السيارات من الخداع الذي مارسه منتجون فيما يتعلق بالكشف عن اختبارات الانبعاثات.
ويعني ذلك أن الشركات عليها إصلاح خطوط إنتاجها، وفي بعض الحالات، دفع غرامة.
وكانت "بورشه" أعلنت في سبتمبر الماضي أنها ستتوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالديزل، ردا على فضيحة الانبعاثات.