حقق النفط مزيدا من الصعود فوق سعر 65 دولارا للبرميل يوم الجمعة، إذ طغت المخاوف من تصعيد جديد محتمل في توترات الشرق الأوسط على ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة ومؤشرات أخرى على وفرة الإمدادات.
ردت إيران على ضربة أمريكية قتلت قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا في الثالث من يناير كانون الثاني بهجوم صاروخي على قاعدتين جويتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية لم تسفر عن أي خسائر بشرية. لكن قائدا بالحرس الثوري قال إن إيران ستنفذ ”انتقاما أشد“ قريبا.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط ”قد تكون أعمال القتال انتهت في الوقت الراهن، لكن مخاطر الصراع على المدى الطويل لم تنته بأي حال من الأحوال.
”في ضوء ذلك، خطر تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط قائم بشكل كبير جدا.“
وبحلول الساعة 1155 بتوقيت جرينتش، كان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 24 سنتا إلى 65.61 دولار للبرميل، ليتجه صوب أول تراجع أسبوعي له في ستة أسابيع، بخسائر فاقت الأربعة بالمئة. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 11 سنتا إلى 59.67 دولار.
ومازال برنت دون مستواه قبل الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في الثالث من يناير كانون الثاني.
لكن حتى الآن ليس هناك أي تعطل في إنتاج الشرق الأوسط نتيجة لتنامي التوترات وأفادت مؤشرات أخرى هذا الأسبوع بوفرة الإمدادات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت الأسبوع الماضي بواقع 1.2 مليون برميل.