عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اجتماعا اليوم الاثنين، لمناقشة «أثر اللغة العربية في تجديد الخطاب الديني والهوية الدينية والوقوف على تجربة الأوقاف في ذلك»، بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.
وأعلن جمعة قرب افتتاح مركز اللغة العربية بأكاديمية الأوقاف، الذي يمنح شهادة البراعة في اللغة العربية.
وقال جمعة إنه من غير الممكن تجديد الخطاب الديني إلا بواسطة أناس يفقهون قواعد اللغة العربية ومتمكنون منها، فلا أعده عالما من لا يكون متمكنا من اللغة العربية، فهذا أحد شروط تفسير القرآن الكريم.
وأضاف جمعة أن الأمة المتخلفة اقتصاديا وصحيا وثقافيا لن تكون لها صحوة، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، كما أن ثواب تعلم الطب لا يقل عن ثواب تعلم الفقه، بحسب تعبيره.
وواصل: "نحتاج لتعديل بعض المفاهيم لتجديد الخطاب الديني، وفي آخر 6 سنوات تم إصدار 140 كتابا جديدا، بينها 76 كتابا مترجما للغات العالم في شأن الخطاب الديني".
وفي سياق قريب، قال وزير الأوقاف إن المناطق الحدودية قضية أمن قومي لمصر، فالدول لا تأتي من القلب وإنما من الأطراف، مشيرا إلى أن الدولة الواعية هي التي تجعل المناطق الحدودية "جاذبة" وليست طاردة.
وزاد وزير الأوقاف في الاجتماع: "الوزارة تدفع بأفضل القيادات في المناطق الحدودية من خلال ميزات خاصة، ولا توجد محافظة في مصر لم أزرها مرة أو مرتين وخاصة المحافظات الحدودية والنائية".