تلقت القوات العسكرية التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) من قيادتها، الأمر بالتحرك للسيطرة على ما تبقى من بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي .
وقال المتحدث الإعلامي لقوات قسد مصطفى بالي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "قواتنا كانت قد أوقفت العمليات العسكرية وأتاحت الفرصة لمسلحي داعش للاستسلام، للمساعدة في إجلاء المدنيين ونجحنا بإجلاء عشرات الآلاف من الباغوز واستسلم آلاف المسلحين من مختلف الجنسيات، وما تبقى من الإرهابين داخل الباغوز يبدو أنهم لن يستسلموا".
وأضاف " قواتنا التي تحاصر الباغوز تلقت الأوامر فعلياً ببدء التحرك والحسم العسكري داخل الباغوز، وليس هناك جدول زمني لإنهاء المهمة ولكن قواتنا مكلفة بالقضاء على مسلحي داعش ".
وأفاد مراسل (د.ب.أ) أن "رتلا عسكريا تابعا لقوات التحالف مر مساء اليوم الأحد من محيط حقل العمر باتجاه منطقة الباغوز قرب الحدود السورية العراقية ".
وبالإضافة إلى ذلك خرجت دفعة من المدنيين اليوم من بلدة الباغوز التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وقالت سيدة من محافظة حمص وسط سورية "عدد المدنيين في المنطقة التي لا زالت تحت سيطرة التنظيم في المنازل والمخيم من نساء وأطفال أكثر من خمسة آلاف شخص عدا المسلحين وعائلاتهم".
ووصفت السيدة في تصريح لـ (د.ب.أ) أن "الأوضاع في المنطقة الخاضعة لسيطرة عناصر داعش سيئة جداً بسبب القصف وقلة الطعام".
وتمكنت المرأة مع خمس سيدات، بينهم سيدة هولندية وسبعة أطفال، ورجلان مصابان من الوصول إلى نقاط قوات قسد وتم نقلهم إلى مخيم الهول، وتم نقل الرجلين المصابين إلى المشافي .